أجهزة السلطة تواصل عمليات الاختطاف والاعتقالات السياسية

تواصل أجهزة السلطة في الضفة انتهاكاتها بحق المواطنين واعتقالاتها على خلفية سياسية لعشرات الطلبة والنشطاء والأسرى المحررين.

واختطفت أجهزة السلطة فجر اليوم الثلاثاء المحرر إبراهيم عيسى شلالدة وأعلن إضرابه عن الطعام كما اعتقلت الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق حمزة الشولي بعد اقتحام منزله بهمجية وعاثت بمنزل عائلة المعتقل السياسي السابق نور القاضي فسادا بعد اقتحامه وفشلها في اعتقاله.

واعتقلت أجهزة السلطة فجر اليوم الشاب عبد الله خضر واستدعت الأسير المحرر عمر دراغمة للمقابلة في مقراتها واختطفت بشار كلبوني بعد اقتحام منزله فجر أمس.

ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل الطالب في جامعة بيرزيت قتيبة تلاحمة لليوم الـ4 تواليا والأسير المحرر عماد خالد ولويل والأسير المحرر والمختطف السابق إبراهيم عبيدي والطالب في جامعة بيرزيت محمد عمر عطا من قرية دير أبو مشعل لليوم الـ6 والأسير المحرر المربي سائد دراغمة لليوم الـ7.

كما تواصل أجهزة السلطة اختطاف الشابين فراس رضوان وعامر يحيى صالح والطالب في جامعة الخليل المثنى عُمر القواسمة والأسير المحرر عودة صبيح حمايل لليوم الـ7 والناشط الإعلامي أحمد أحمد لليوم الـ8 والطالب في جامعة بيرزيت المعتصم بالله عرمان لليوم الـ9.

وتعتقل أجهزة السلطة أدهم يحيى شملاوي والشيخ مهند نظام سلطان لليوم الـ10 وعبد الجليل بشارات لليوم الـ15 والشابين محمد أحمد مساد ومعاذ أبو عيشة لليوم الـ17 والأسير المحرر عكرمة أيوب زماري لليوم الـ22.

وتختطف الجريح والمحرر خالد صلاح لليوم الـ35 والعسكري محمد العناتي لليوم الـ56 والطالب أيمن درويش لليوم الـ79.

ويخوض كل من المعتقلين السياسيين أنس حمدي والمطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة والمحرر إسلام بني شمسة والمحرر أنو السخل والشاب محمد علاوي إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقالهم لفترات متفاوتة أقلهم لليوم الـ57 تواليا.

ورغم قرار المحكمة بالإفراج عنهم تواصل أجهزة السلطة اعتقال الشابين صدقي العقاد وعاصم الشامي لليوم الـ 120 في مسلخ أريحا دون توجيه أي تهمة.