ظافر وجواد.. إسرائيل تقتل قمري عائلة الريماوي

الحمد والشكر لك يا الله الحمد والشكر لك يا الله ولادي الاثنين راحو.. بهذه الكلمات التي توجع القلوب ودع عبد الرحمن الريماوي ولديه الاثنين واللذين ارتقيا برصاص جندي صهيوني حاقد في كفر عين قضاء رام الله.

بصوت عالٍ ومتحشرج يودع الرجل المكلوم ابنيْه اللذين طالما حلم أن يراهما في أماكن مرموقة ويفرح بهما ويرى أحفاده إلا أن جنديًّا صهيونيّا غاصبًا قرر قتل الحلم.

تركت جريمة الاحتلال جرحًا غائرًا في العائلة بعد قتل القمرين جواد وناظم وترك الأب والأم وابنتهما يكابدون المرار والأسى حزنًا وألمًا.

الوالد المقهور يبكي بشدة -كل من سمعه بكى دمعًا وحزنًا ودمًا- يقول: ربيتهم كل شبر ولحظة لا إله إلا الله لا إله إلا الله ولادي الاثنين شهداء لا إله إلا الله.

الأم مكلومة هي الأخرى تحور بأنظارها يمنيًا ويسارًا هائمة غير مستوعبة ما جرى حبيباها اللذان طالما حلمت أن تراهما عريسين رحلا للأبد وكل ما تستطيع فعله عند الاشتياق الذي لن ينطفئ هو قراءة الفاتحة وزيارة القبور.

تقول: “طالما حلمت بأن أزوجهما وأفرح بهما مش أدفنهما” تلعن الاحتلال ألف مرة وتبكي.

تضيف أن ابنيها أرادا الحرية والانعتاق من الاحتلال وأنهما لم يموتا على الفراش تفخر بهما شهيدين رغم مرارة الفراق ولوعة الرحيل.

“كبيرة عليا يما ما توقعتها يما مش قادرة أتحمل مش قادرة أتحمل” تقول وهي تسير في جنازتهما.

وهنا الشقيقة المتبقية في العائلة تخطب في الجماهير المواسية في جامعة بيرزيت وتقول: إخواني ساروا على درب النابلسي وهي وصية عدم ترك البارودة وما النصر إلا صبر ساعة والله ناصرنا.

&mdash المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 29 2022