الأحد 01/سبتمبر/2024

أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية في الضفة

أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية في الضفة

شنت أجهزة السلطة حملة اعتقالات واقتحامات استهدفت عائلات شهداء وأسرى بالتزامن مع اقتحامات قوات الاحتلال لمدن وقرى الضفة الغربية.

ففي نابلس اعتقل جهاز الأمن الوقائي الطفل عبد الله سبع رمضان (15 عاماً) من بلدة تل في نابلس من محل تجاري لأسرته في المدينة.

وذكرت مصادر محلية أن الطفل عبد الله هو نجل الأسير المحرر سبع رمضان وهو صاحب باع طولى في العمل الوطني بنابلس.

واعتقل جهاز الوقائي أربعة شبان من نابلس وهم: زيد الخراز وعمر ريحان ومعاذ أبو عيشة وعبد الله رمضان.

والمعتقل عمر ريحان هو ابن شقيق الشـهيدين القساميين محمد وعاصم ريحان وهما من أبرز قادة المقاومة في نابلس.

وأكدت عائلة ريحان أن عناصر جهاز الوقائي اقتحموا منزلهم بهمجية؛ لاعتقال نجلهم عمر الذي ضربه عناصر أجهزة السلطة على ظهره وأقدامه ورشوا الغاز على وجهه.

وفي جنين اعتقل جهاز المخابرات العامة الشاب إبراهيم جرادات نجل القيادي الشيخ محمد جرادات منفذ عملية “حومش” البطولية.

وأفادت مصادر محلية أن جهاز المخابرات سرق 140 ألف شيقل جُمعت من أجل المساهمة في بناء منزل العائلة الذي دمره الاحتلال.

وفي 8 مارس/ آذار الماضي هدم الاحتلال منزل الأسير الشيخ جرادات حيث تم تحميله المسؤولية الكاملة عن عملية حومش في 16 ديسمبر الماضي والتي قتل فيها مستوطن.

ويعد الشيخ جرادات من أبرز رواد العمل الإسلامي المقاوم ويحفظ القراَن الكريم غيباً منذ صباه وهو خطيب وإمام مسجد الشهيد فتحي الشقاقي في “السيلة الحارثية”.

وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال نحو 37 مواطناً منهم نشطاء وطلاب جامعات وأسرى محررون على خلفية نشاطهم وانتمائهم السياسي.

ومن المعتقلين الأسير المحرر محمد عبد الحليم شعيب من قلقيلية والذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أشهر بعد اعتقال دام 20 سنة.

وتعتقل أجهزة السلطة المطـارد للاحتلال مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة لليوم الـ64 تواليًا في سجن أريحا.

ورغم قرار المحكمة بالإفراج عنهم تواصل أجهزة السلطة في نابلس اعتقال الشابين صدقي العقاد وعاصم الشامي منذ 105 يوم في سجن أريحا دون توجيه أي تهمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات