عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

في مونديال قطر.. ما في إسرائيل اسمها فلسطين

في مونديال قطر.. ما في إسرائيل اسمها فلسطين

وتتوالى الصفعات المدوية على وجه الكيان الصهيوني الذي ما فتئ يحاول أن يجد قبولًا ضائعًا له في الأوساط العربية والإسلامية والذي يحاول استغلال الحدث الرياضي في قطر.

مراسل “إسرائيلي” تحدث بالعربية مع مشجعين لبنانيين في مونديال قطر 2022 وبعد أن عرفوا هويته رفضوا الحديث معه وقالوا لا يوجد شيء اسمه “إسرائيل” هي فلسطين.

هذا الموقف لاقى إشادة كبيرة من مناصرين للقضية الفلسطينية ووصفوه بـ”المشرف”.

“اسمها فلسطين فش اسرائيل” خلال مونديال قطر شباب لبناني يرفضون إجراء لقاء مع إعلامي إسرائيلي pic.twitter.com/Y59rzk6CGk


ووجّه ناشطون مناصرون للقضية الفلسطينية التحية للشباب اللبنانيين الذين رفضوا التحدث مع المراسل الإسرائيلي واصفين موقفهم بـ”المشرّف”.

وحسب اللقطات المتداولة ظهر شابان لبنانيان أمام أحد ملاعب المونديال ليقترب منهم مراسل إسرائيلي دون أن يحدد هويته ويقول لهما “مرحبًا ما أخبارك أنت من لبنان؟” وبعد استفسار الشاب حول جنسية المراسل ليجيبه “أنا من إسرائيل يا أخي”.

انسحب الشابان تلقائيًّا من أمام الكاميرا واستمر المراسل الإسرائيلي بالتصوير ليقول له أحد الشباب “أنت من إسرائيل.. لا توجد إسرائيل اسمها فلسطين وليس إسرائيل إسرائيل غير موجودة”.

ويأتي هذا الموقف بعد يومين من رفض شاب قطري إجراء مقابلة لمصلحة قناة إسرائيلية بالرغم من إصرار المراسل في الدوحة بقطر قُبيل انطلاق مباراة كأس العالم.

وقبل يومين علّق حساب شباب قطر ضد التطبيع في تغريدة لهم عبر تويتر: “نحيي الشاب محسن على حسّه الوطني والعروبي والإسلامي في رفضه لإجراء مقابلة مع إحدى قنوات الاحتلال ونحث بقية الجماهير على انتهاج فعله في مقاطعة ورفض التعامل مع القناة الصهيونية ونشدّد على ضرورة عدم التفاعل مع قنوات الاحتلال والالتزام بالموقف الشعبي الذي يدعم القضية الفلسطينية”.

وفي هذا السياق ندعو الجميع إلى مقاطعة هذه الأدوات وعدم المساهمة في الظهور على منصات الإعلام الصهيوني والامتناع عن توفير أي فرص أمام الاحتلال لتغطية جرائمه وتقويض حقوق الشعب الفلسطيني.#كأس_العالم_2022#فلسطين_في_المونديال#فلسطين_في_مونديال_قطر


يذكر أنّها ليست المرة الأولى التي يرفض فيها اللبنانيون التطبيع مع “إسرائيل” ففي وقت سابق رفض اللاعبان اللبنانيان مالك الزيباوي وعمر يحيى (للكيوكوشنكاي-كاراتيه) في البرتغال المشاركة في التتويج واعتلاء المنصة لتسلم الميداليتَان الذهبية للأول والبرونزية للثاني بسبب وجود لاعب إسرائيلي على المنصة في الفئة نفسها.

وفي 22 آب/ أغسطس الماضي قررت بطلة الشطرنج اللبنانية ناديا قاسم فواز الانسحاب من مهرجان أبو ظبي الدولي الرابع المفتوح بعدما أوقعها التصنيف في مواجهة لاعب إسرائيلي في الجولة الرابعة.

وكان الملاكم اللبناني شربل أبو ضاهر قد انسحب من بطولة العالم للناشئين التي جرت في أبو ظبي في 18 آب/أغسطس الماضي؛ رفضاً للتطبيع مع الاحتلال بعد رفض مواجهة لاعب إسرائيلي.

يُشار إلى أن فواز وأبو ضاهر حذَيا حذو عبد الله منياتو الذي انسحب من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة التي أقيمت العام الماضي في بلغاريا.

وفي عام 2018 اتخذ الطفل اللبناني مارك بو ديب موقفاً وطنياً باشتراطه على المنظّمين لبطولة العالم في الشطرنج في إسبانيا عدم مواجهة لاعب من الكيان الصهيوني من أجل المشاركة فيها ونجح في ذلك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات