الأحد 19/مايو/2024

الاستيطان في بيت لحم.. حصار للمدينة وتغيير لمعالمها

الاستيطان في بيت لحم.. حصار للمدينة وتغيير لمعالمها

تواصل سلطات الاحتلال جهودها لتعزيز الاستيطان في مدينة بيت لحم على حساب أراضي ومنازل المواطنين الفلسطينيين.

ويسلب الاحتلال مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين بدعاوى واهية لتنفيذ مخططاته الاستيطانية كما ينفذ عمليات هدم لمنازل المواطنين من أجل ذلك.

وفي يونيو الماضي قرر الاحتلال بناء مستوطنة جديدة على أراضي المواطنين في محافظة بيت لحم يقضي ببناء 560 وحدة سكنية جديدة من أصل 952 التي طرحت في نقاش 2020 بالإضافة إلى مبانٍ أخرى على مساحة تقدر بـ205 دونمات من أراضي المواطنين في المنطقة الواقعة بين بلدتي الولجة وبتير في محافظة بيت لحم.

وفي أغسطس الماضي أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع مستوطنة “غيلو” المقامة على أراضي بيت جالا بمحافظة بيت لحم من خلال بناء 1250 وحدة استيطانية جديدة في المنحدرات الجنوبية لمستوطنة “غيلو”.

ويسعى الاحتلال من خلال مخططاته الاستيطانية لحصار محافظة بيت لحم بالمستوطنات الأمر الذي من شأنه أن يفصل بلدات المحافظة جزءًا من مخطط عزل هذه البلدات وفق نظام “الكانتونات”.

كما يسعى لإحداث تواصل جغرافي بين المستوطنات القائمة في محافظتي بيت لحم والقدس.

وصباح اليوم الاثنين تفاجأ المواطنون في بلدة المنيا شرق بيت لحم باقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للبلدة برفقة آليات ضخمة لهدم ثلاث بنايات وبئر مياه.

وحاصرت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة كما منعت المواطنين والصحفيين من الوصول إليها حتى انتهاء عملية الهدم التي نفذتها معدات ثقيلة.

وتحتوي البنايات المهدمة على 6 شقق جاهزة للسكن فيها للمواطن عبد ربه كوازبة وأبنائه وهم من بلدة سعير في الخليل وطلبت منهم دفع 52 ألف شيكل (15 ألف دولار) مقابل إيجار المعدات التي نفّذت عملية الهدم.

وتتعرض منطقة المنيا لهجمة استيطانية تتمثل بهدم المنازل والغرف الزراعية بهدف التضييق على المواطنين وحملهم على الرحيل منها.

يذكر أن حوالي 666 ألف مستوطن يعيشون حاليا في أكثر من 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة والقدس المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات