الأحد 19/مايو/2024

هآرتس: إلعاد تتلقى دعمًا حكوميًّا لتهويد سلوان

هآرتس: إلعاد تتلقى دعمًا حكوميًّا لتهويد سلوان

تلقّت جمعية “إلعاد” الاستيطانية 28 مليون شيكل من حكومة الاحتلال الإسرائيلي لدعم مشاريعها الاستيطانية والتهويدية في حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك بهدف تغيير طابع الأرض والاستيلاء عليها بدعوى “البستنة”.

وحسب “هآرتس” يخدم المشروع التهويدي تطوير المنطقة المقدسية سياحيًّا لمصلحة المستوطنين وعلى حساب أصحاب الأرض الأصليين وسلب حقوقهم وأراضيهم وعقاراتهم في بلدة سلوان وطردهم منها.

و”إلعاد” الاستيطانية من أغنى الجمعيات غير الحكومية الإسرائيلية وتشرف على نحو 70 بؤرة استيطانية في سلوان تقع أغلبها في منطقة وادي حلوة وتنفذ من أجل زيادة هذه البؤر تحايلات قانونية ومالية ضخمة للاستيلاء على عقارات المقدسيين كما تُمول الحفريات في عدة مناطق بالقدس المحتلة.

وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية فإن الجمعية الاستيطانية تلقت الأموال العامة من ثلاث جهات إسرائيلية مختلفة هي: “وزارة تنمية القدس والتراث وبلدية القدس وهيئة تنمية القدس”.

وقالت: “من أصل 28 مليون شيكل حصلت عليها الجمعية حول نحو 20 مليون شيكل إليها لغرض إعداد الميزانية لبناء جسر المشاة على الفور”.

وأضافت أن “الجمعية الاستيطانية تلقت أربعة ملايين شيكل إضافية من هيئة تنمية القدس لمشروع الحفاظ على كهوف الدفن بالإضافة إلى ذلك حوّلت البلدية نحو مليونَي شيكل إليها من أجل تطوير المنطقة ومليونَي شيكل أخرى لسبب مماثل”.

ومؤخرًا شرعت بلدية الاحتلال بالتعاون مع شركة هندسية إسرائيلية في العمل على بناء “جسر سياحي معلق للمشاة” بطول 200 متر فوق أراضي حي وادي الربابة لتسهيل وصول المستوطنين المتطرفين إلى منطقة حائط البراق وباب المغاربة.

وفي عام 2020 وقعت الجمعية المتطرفة و”هيئة الطبيعة والمتنزهات” الإسرائيلية اتفاقية لتطوير منطقة الوادي في سلوان وأعطتها صلاحيات واسعة في هذا المجال.

ومُنحت “إلعاد” بموجب الاتفاقية صلاحيات واسعة للعمل والنشاط في منطقة الوادي وتخوم “الحديقة الوطنية” وتعهدت بإقامة مصاطب وترتيب مسارات وزراعة نباتات وإنشاء مزرعة استيطانية وذلك كمشروع “تعليمي تجريبي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات