الخميس 09/مايو/2024

أهالي المعتقلين السياسيين يعتصمون أمام مجمع المحاكم برام الله

أهالي المعتقلين السياسيين يعتصمون أمام مجمع المحاكم برام الله

نظم أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة اليوم الخميس وقفة تضامنية مع أبنائهم المعتقلين وذلك أمام مجمع المحاكم في مدينة رام الله بالتزامن مع جلسة محاكمة للمعتقلين على خلفية ما تعرف بقضية منجرة “بيتونيا”.

وقالت الصحفية أسماء هريش شقيقة المعتقل أحمد هريش إن “هذه الجلسة الرابعة بعد تأجيل عدد من الجلسات السابقة ولها خصوصية بعد الإفراج عن اثنين من المعتقلين الستة الموجه لهم نفس التهمة”.

وأشارت “هريش” إلى أن أحد المعتقلين السياسيين المفرج عنهم مؤخرا من سجون السلطة وهو خالد نوابيت مشارك في هذه الوقفة التضامنية منبهة إلى أن استمرار اختطاف 4 معتقلين منهم 3 يخوضون إضراباً عن الطعام لليوم الـ41 تواليا.

وتابعت: “تأخر وصول المعتقلين السياسيين للمحكمة ربما نتيجة سوء وضعهم الصحي” موضحة أنه خلال زيارتهم قبل أيام كانت صحتهم سيئة جدًّا ولا يقدرون على القيام باحتياجاتهم الأساسية.

وشددت هريش أن الإفراج عن اثنين من المعتقلين الستة دليل على براءة جميع المعتقلين الذين وجِّهت نفس التهمة لهم مضيفة أننا “نتحدث عن معتقلين مضربين عن الطعام ويجب أن يكونوا مع رفاقهم الذين تحرروا من سجون السلطة”.

من جانبه أكد محامي المعتقلين السياسيين على خلفية منجرة بيتونيا مهند كراجة على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين معرباً عن رفضه للإبقاء على أربعة منهم في السجون رغم ظروفهم الصحية وإضرابهم عن الطعام.

وقال كراجة إنه “في ظل كل المؤشرات التي تدلل على أنه اعتقال سياسي يجب إنهاء التوقيف التعسفي والإفراج عن المعتقلين السياسيين فورًا”.

من جهته أفاد المعتقل السياسي السابق خالد نوابيت والذي شارك في الوقفة بأن الوضع الصحي للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام سيئ جدًا وهم قسام حمايل وجهاد وهدان وأحمد هريش.

وقال نوابيت: “رسالتي للفصائل والشخصيات وكل مؤثر في هذا البلد للتدخل للإفراج عن المعتقلين وإنقاذ وضعهم الصحي الخطير جدًّا”.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية اعتقال أكثر من 40 مواطناً على خلفية سياسية 4 منهم منذ نحو 150 يوماً في ظروف اعتقال صعبة حيث يتعرضون للتعذيب والإهانات والحرمان من زيارات الأهل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات