السبت 27/أبريل/2024

عرين الأسود تكشف تفاصيل معركة نابلس: استدرجنا الاحتلال

عرين الأسود تكشف تفاصيل معركة نابلس: استدرجنا الاحتلال

كشفت مجموعة “عرين الأسود” جانبًا من تفاصيل معركة نابلس مؤكدة أن قيادتها استدرجت الاحتلال للعملية في البلدة القديمة ووجهت له ضربة من الأجناب والمؤخرة.

وقالت المجموعة -في بيانٍ لها مساء الأربعاء-: إن قيادتها اجتمعت عقب ورود معلومات أمنية وتقديرات لديها بقرب عملية للاحتلال ستستهدفها ليحقق فيها يائير لابيد وبيني غانتس إنجازات انتخابية.

وأوضحت أن قيادتها قررت المناورة واستدراج قوات الاحتلال للداخل وتفريق المقاتلين بالأحواش داخل البلدة القديمة وتوجيه ضربة للاحتلال من “من أجناب ومؤخرة” القوة المتسللة مبينة أن الفاصل الزمني بين المقاتلين وجنود الاحتلال 10 دقائق لتمكين القيادي وديع الحوح (استشهد في المعركة) ومن معه من الانسحاب وما أخره عن ذلك إلا بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان.

وأكدت أن عناصرها بالخارج تمكنوا من اكتشاف القوة الخاصة التي سبقت القوة العسكرية للاحتلال وأُجهزَ على القوة الخاصة بأكملها من خلال إطلاق دفعات نارية كثيفة ومتتالية وتفجير عبوات ناسفة كانت مزروعة سابقًا وما أن خلت القوة حتى صرخ القائد الحوح بأعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة حتى أصبحت العملية تركز من القوات الإسرائيلية على إنقاذ القوات الخاصة ولم يصلوا للمقاتلين بالداخل فقصفوا المنزل.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال عقب العملية وبعد فشله في الحصول على أي معلومة أثناء المعركة وعدم وصولهم لأي جثة مقاتل ولا حصولهم حتى على أي عتاد أعلن أن الهدف كان تفجير مختبر للعرين وبعد استشهاد القيادي وديع الحوح أصبح الاحتلال يتبجح وينسج الروايات ويكذب على شعبه كما كان يكذب دائمًا ويوزع قتلاه ومصابيه على حوادث الدهس والسقوط وغيره.

وقالت: “لكن هنا نضع الاحتلال في اختبار حقيقي أمام مواطنيه؛ إن كنت صادقا مع شعبك قم ببث الفيديو التوثيقي للعملية كاملة لكنك كاذب درسناك جيدًا ونعلم أنك كاذب ولن تفعلها”.

وتوجهت للصهاينة في كيان الاحتلال بتأكيدها “قيادتكم تكذب عليكم وتجركم للهاوية”.

وعبرت عن تقديرها لشعبنا العظيم وقالت: نطمئنكم يا تاج رؤوسنا يا نبضنا يا كلنا يا من حملنا أرواحنا على أكفنا لنذود عن دين الله ونذود عنكم أن مجموعة عرين الأسود بخير ولا نريد أن نرى على وجوهكم الحزن واليأس فنحن نستمد قوتنا منكم بعد الله”.

وختمت بقولها: نعم يعز علينا الفقد ولكننا سنمضي قدمًا؛ لأن وصايا الشهداء مقدسة فإن مضى وديع فهناك ألف وديع ومقاتلونا بألف خير أما لجيش البامبرز نقول كما قلنا لكم أثناء الاشتباك ونحن نحاصر نخبتكم سنرى مَن سيحاصر مَن”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات