الخميس 25/أبريل/2024

القانوع: طريقة اغتيال الكيلاني تؤكد عجز الاحتلال وفشله

القانوع: طريقة اغتيال الكيلاني تؤكد عجز الاحتلال وفشله

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “استخدام الاحتلال لعملاء بعملية اغتيال أحد قادة مجموعات عرين الأسود في نابلس يدلل على فشله بالوصول إلى المقاومة ومواجهتها”.

وقال الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع في تصريح مكتوب اليوم الاثنين إنَّ “الاحتلال أصبح عاجزًا أمام صمود المقاومة في مدن الضفة المحتلة لذلك لجأ إلى عمليات الاغتيال الصامتة عبر عملائه”.

وأضاف القانوع أن “عملية الاغتيال الجبانة للشهيد تامر الكيلاني لا يمكن أن تكسر تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة”.

ونبّه إلى أن “عرين الأسود والمقاومة بالضفة المحتلة لا يمكن أن تصمت على عملية اغتيال القائد الكيلاني وستثأر للشهيد وكل الشهداء”.

ولفت إلى: أن “ما لم يحققه الاحتلال بحصاري نابلس وشعفاط في القدس وملاحقة المقاومين والاعتقالات لا يمكن أن يحققه بعملية اغتيال”.

وشدد على: أن “حالة الاشتباك مستدامة لدى المقاومة والثائرين وهذا يربك حسابات الاحتلال ويضغط عليه ويفقده برفقة مستوطنيه الشعور بالأمن والأمان”.

وأكد الناطق باسم الحركة: أن “كل سياسات الاحتلال وسيناريوهاته التي استخدمها للحد من عمليات المقاومة سقطت أمام صمود المقاومة”.

وأعلنت مجموعات “عرين الأسود” فجر أمس الأحد استشهاد أحد قيادييها بعملية اغتيال إسرائيلية ونعت الكيلاني واصفة إياه بأنه من “أشرس مقاتلي المجموعة”.

وأشارت إلى أنه استشهد بانفجار عبوة “تي أن تي” لاصقة وضعت على دراجة نارية.

وبثت المجموعات شريط فيديو يظهر لحظة وضع الدراجة من عميل تابع للاحتلال كما يظهر شريط آخر لحظة انفجارها عند مرور الشهيد بالقرب منها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات