السبت 11/مايو/2024

نادي الأسير: معاناة الأسرى تتضاعف مع تصاعد أعدادهم

نادي الأسير: معاناة الأسرى تتضاعف مع تصاعد أعدادهم

قال نادي الأسير الفلسطيني: إنّ معاناة الأسرى تتضاعف مع تصاعد عمليات الاعتقال وارتفاع أعداد المعتقلين الموقوفين في مراكز التوقيف و”المعابر” في السّجون التي تُعدّ من أسوأ المحطات التي يواجهها المعتقلون وكذلك الأسرى عند عملية نقلهم من سجن إلى آخر أو للعلاج أو للمحاكم.

وأوضح نادي الأسير أنّ هذه المعاناة متكررة ففي كل مرة يصعّد فيها الاحتلال من عمليات الاعتقال يواجه الأسرى معاناة مضاعفة ليس فقط في احتجاز المعتقلين الجدد لمدَدٍ طويلة في مراكز التوقيف وإنما يترتب على الأسرى أعباء توفير الاحتياجات الأساسية لهم بدلًا من توفير إدارة السّجون لها فيضطر الأسرى لتوفيرها من خلال “الكانتينا” الخاصة بهم.

وتتركز هذه المعاناة أساسًا في سجني “عوفر ومجدو” حيث ينقَل معظم المعتقلين الجدد إليهما ففي القسمين المخصصين للمعتقلين الموقوفين الجدد في “عوفر” يتسع كل قسم لـ72 أسيرًا إلا أنّه وصل عدد المعتقلين مؤخرًا في كل قسم لأكثر من 80 أسيرًا.

;ولفت نادي الأسير إلى أن بعض المعتقلين الذين اُحتجزوا في مراكز التّحقيق استمر احتجازهم مدَدًا طويلة في زنازين التّحقيق في ظروف قاسية ومأساوية نتيجة رفض إدارة السّجون نقلهم إلى السّجون بفعل الاكتظاظ في “المعابر”.

ورُصدت حالات استمر احتجازها لنحو 70 يومًا وأكثر ; رغم انتهاء التّحقيق معها كما أنّ بعض الأسرى امتنعوا عن “الخروج” للعلاج نتيجة للوضع المأساوي الذي يواجهونه في “المعابر” أساسًا ; هذا عدا عن عملية نقلهم عبر عربة “البوسطة” التي تُشكّل رحلة عذاب إضافية.

وأكّد نادي الأسير أن هذه المعاناة ستتصاعد إذا ما استمرت عمليات الاعتقال بنهجها الحالي وستتضاعف المعاناة مع اقتراب فصل الشتاء وحاجة الأسرى إلى ملابس وأغطية علمًا أن إدارة السّجون تتعمد توفير الأغطية في “الكانتينا” فقط ليضطر الأسرى لشرائها بمبالغ مضاعفة ولتُشكل بذلك إحدى المظاهر الأساسية في سياسة الاستغلال الاقتصاديّ للأسرى الممنهجة في السّجون.

;من الجدير ذكره أن عدد حالات الاعتقال التي سُجلت منذ مطلع العام الجاري وصل إلى أكثر من 5300 حالة اعتقال. ;

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات