إصابات بقمع الاحتلال مظاهرات منددة بحصار نابلس

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة (21-10) مسيرات فلسطينية منددة بالحصار المفروض على مدينة نابلس بالضفة الغربية منذ 11 يومًا.

وقالت مصادر محلية: إن مجموعات من الفلسطينيين أدت صلاة الجمعة قرب الحواجز العسكرية التي تغلق محيط نابلس للتنديد بحصارها وهي حواجز حوارة (جنوبي نابلس) وبيت فوريك (شرقًا) ودير شرف (غربًا).

وأضافت أن مظاهرات توجهت نحو تلك الحواجز عقب الصلاة رافعة الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بحصار المدينة مبينة أن جيش الاحتلال قمعها باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وأكدت المصادر أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب ربحي معزوز مليطات عند حاجز “بيت فوريك” شرق نابلس.

من جهتها قالت مصادر طبية: إن عددًا من الفلسطينيين أصيبوا برصاص الاحتلال في حين أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال احتجزت طاقمًا طبيًّا للهلال الأحمر والإغاثة الطبية وفتشت مركبات الإسعاف واستولت على بعض المواد من متطوعي الإغاثة ومنعت الطواقم من المرور عبر الحواجز.

وكانت لجنة التنسيق الفصائلي ومؤسسات قد دعت -أمس- لمسيرات على مداخل مدينة نابلس المغلقة بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية في محاولة لكسر الحصار.

ومنذ ليلة 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري؛ نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجزها العسكرية وأغلقت مداخل المدينة بالسواتر الترابية والمكعبات الحجرية ومنعت حرية الحركة والتنقل من وإلى المدينة والبلدات المحيطة بها.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد قالت -الاثنين الفائت-: إن أجهزة أمن الاحتلال تدرس إمكانية تنفيذ عملية (عدوان) عسكرية واسعة النطاق في نابلس لإنهاء مجموعات “عرين الأسود”.

و”عرين الأسود” مجموعات مقاومة فلسطينية نشطت في مدينة نابلس ومحيطها؛ ردًّا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم التي تتعرض لاعتداءات شبه يومية.