عاجل

السبت 04/مايو/2024

استطلاع جديد يظهر صعوبة تشكيل حكومة إسرائيلية بعد الانتخابات القادمة

استطلاع جديد يظهر صعوبة تشكيل حكومة إسرائيلية بعد الانتخابات القادمة

كشف أحدث استطلاع للرأي العام في كيان الاحتلال أن الكتلتين اليمينية واليسارية لا تمتلك الأغلبية اللازمة لتشكيل ائتلاف حكومي.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي نشرته القناة /12/ العبرية تراجع قوة حزب “ليكود” اليميني برئاسة بنيامين نتنياهو وازدياد قوة حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل) برئاسة رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد.

وجاء في الاستطلاع الذي أجري قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية الإسرائيلية التي ستجري في الأول من شهر تشرين ثاني/نوفمبر المقبل أن “الكتلة اليمينية برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو والتي تضم أحزاب اليمين المعارض ستحصل على 59 مقعدا في الكنيست (برلمان الاحتلال).

بينما ستحصل الكتلة المكوّنة من أحزاب الائتلاف الحكومي الحالي على 57 مقعدًا فقط وحصلت “القائمة العربية المشتركة” التي لا تنتمي إلى أي من الكتل على 4 ; مقاعد وفق القناة.

وبين الاستطلاع أن حزب “ليكود” فقد مقعدا وانخفض إلى 30 بينما صعد حزب “الصهيونية الدينية” اليميني بقيادة بتسلئيل سموتريتش إلى 14 مقعدًا.

وأظهر الاستطلاع أن حزب “يش عتيد” بقيادة لبيد ارتفع إلى 25 مقعدًا على حساب حزب “العمل” الذي انخفض إلى 5 مقاعد بينما بقيت الأحزاب الأخرى دون تغيير مقارنة بالمسح السابق.

وأشار الاستطلاع إلى أن 69 بالمائة من جميع المشاركين في الاستطلاع أعلنوا أنهم ينوون التصويت في الانتخابات إذا أجريت اليوم. ;

وبحسب العينة فإن نسبة الناخبين في كتلة نتنياهو تبلغ 78 بالمائة مقابل 72 بالمائة في الائتلاف الحالي.

وأظهر الاستطلاع أن 44 بالمائة يعتقدون أن تعامل الحكومة الحالية مع الوضع الأمني جيد مقابل 50 بالمائة يعتقدون أنه سيئ وأجاب 6 بالمائة أنهم لا يعرفون.

ويُلزم القانون الإسرائيلي حصول أحد المرشحين على دعم 61 نائبًا لنيل ثقة “الكنيست” المؤلف من 120 مقعدًا وفي حال عدم تمكن أي من المرشحين من تجنيد 61 عضوًا فإن ذلك يعني العودة إلى صناديق الاقتراع مجددًا.

وتستعد سلطة الاحتلال لخوض انتخابات الكنيست الـ 25 في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وسط ترجيحات بتراجع نسبة مشاركة فلسطينيي الداخل المحتل في هذه الانتخابات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات