السبت 11/مايو/2024

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسيرين دويكات وأبو عون للمرة الثالثة

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسيرين دويكات وأبو عون للمرة الثالثة

جددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء الاعتقال الإداري بحق الشيخ الأسير عبد الغني دويكات والشاب إسلام أبو عون للمرة الثالثة.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن محكمة الاحتلال العسكرية جددت الاعتقال الإداري للأسير عبد الغني دويكات ;من بلدة بيتا جنوب نابلس ;لأربعة أشهر للمرة الثالثة تواليًا.

وكانت سلطات الاحتلال قد جددت الاعتقال الإداري للأسير دويكات منتصف يونيو الماضي لأربعة أشهر بعد أن حولته للاعتقال الإداري أول مرة بعد اعتقاله.

والأسير دويكات معتقل في سجن مجدو واعتقلته قوات الاحتلال بعد مداهمة منزله في بلدة بيتا في 22 فبراير الماضي وهو والد الشهيد إسلام دويكات الذي استشهد دفاعاً عن جبل العُرمة شرق بلدة بيتا في أبريل 2020.

ودويكات المعروف بـ”شيخ الجبل” يعرف بنشاطه المناهض للاستيطان ودفاعه عن جبل صبيح ومن قبله جبل العرمة ; وهو شخصية اعتبارية وعضو في لجنة التنسيق الفصائلي في بيتا.

واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب أكثر من ألف برصاص الاحتلال خلال الاحتجاجات التي شهدتها بلدة بيتا جنوب نابلس منذ منتصف العام الماضي؛ احتجاجا على إقامة بؤرة “أفيتار” الاستيطانية.

كما جددت محكمة الاحتلال اليوم الأربعاء الاعتقال الإداري للأسير إسلام أبو عون نجل القيادي في حركة حماس الأسير “نزيه أبو عون” من بلدة جبع بجنين لأربعة شهور للمرة الثالثة على التوالي.

وأعاد الاحتلال اعتقال المحرر “أبو عون” في 23/2/2022 بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة جبع ونقلته إلى مركز الجلمة العسكري.

;وجاء اعتقال أبو عون الأخير ولم يمض على تحرره من سجون الاحتلال حينها سوى 4 شهور فقط بعد اعتقال إداري دام ستة شهور.

;وبعد أسبوع على اعتقاله حول إسلام للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور واليوم جدد له الإداري لمرة ثالثة لأربعة شهور إضافية بحيث أمضى حتى الآن 8 شهور في الأسر.

وأبو عون ناشط وكاتب سياسي وأسير سابق كان قد أمضى عدة سنوات في الأسر معظمها في الاعتقال الإداري.

وفي أغسطس الماضي اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة حماس نزيه أبو عون وحولته للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور.

وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن القيادي أبو عون منتصف أبريل الماضي بعد أن أمضى 12 شهرا في الاعتقال.

وتعرض القيادي أبو عون لاعتقالات متتالية وصل مجموعها لـ 21 عاما على فترات بدأت منذ عام 1993 بـ 4 سنوات متتالية ولم تنتهي مع سياسة الاعتقال الإداري التي غيبته عن الساحة الفلسطينية وعن مناسبات عائلته على مر سنوات أيضًا.

ويعد أحد أعمدة الحركة الأسيرة ونال لقب عميد الأسرى الإداريين في عام 2010 لقضائه أطول مدّة سجن إداري بلغت أربع سنوات متواصلة.

وتعرض منزل القيادي أبو عون للتفتيش عدة مرات وصادر الاحتلال منه أموالا خاصة واعتقل أبناؤه أكثر من مرة وهو ممنوع وأفراد أسرته من السفر منذ فترة طويلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات