عاجل

الإثنين 13/مايو/2024

تحذيرات مقدسية من تحويل سوق القطانين لكنيس يهودي

تحذيرات مقدسية من تحويل سوق القطانين لكنيس يهودي

حذرت أوساط مقدسية من مخططات الاحتلال لتهويد سوق القطانين الملاصق للمسجد الأقصى المبارك وتحويله لكنيس يهودي.

وقال الباحث المقدسي رضوان عمرو في تصريحات صحفية: إن الاحتلال والجماعات الاستيطانية تعمل على تحويل سوق القطانين إلى كنيس يهودي مسقوف.

وأوضح “عمرو” أن المستوطنين وضعوا -اليوم- طاولات وكراسي وكتبًا دينية فيه وأقاموا طقوساً تلمودية لساعات في سابع أيام “عيد العرش اليهودي”.

واقتحم أكثر من 660 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وأقام المستوطنون طقوسا دينية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى في حين اعتدى جنود الاحتلال على المرابطات في طرقات القدس القديمة.

وامتدت اعتداءات المستوطنين بالتطاول على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وشتمه في طريق باب السلسلة.

وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية في سوق القطانين على إغلاق محلاتهم لليوم السابع تواليًا؛ لتأمين صلوات المستوطنين.

واستباح مئات المستوطنين سوق القطانين حاملين القرابين النباتية وأدوا طقوساً تلمودية ورقصات بين أزقة السوق المغلقة محلاته.

;وأغلق السوق الملاصق للمسجد الأقصى مع بداية الأعياد اليهودية الاثنين الماضي.

وسوق القطانين أحد أسواق البلدة القديمة المسقوفة في القدس المحتلة ويكتسب أهميته باعتباره النقطة الأقرب إلى المسجد الأقصى أرضه وقفية يقع غربي المسجد ملاصقا له يرجع إلى عهد المماليك وهو من أحسن أسواق المدينة وأكثرها ازدحاما وإتقانا في البناء.

ويعاني هذا السوق في الآونة الأخيرة من تضييقات كثيرة من موظفي ما تسمى دائرة “الإجراء الإسرائيلي” ترافقها دائمًا قوات الاحتلال للتنكيل بأصحاب 52 محلا تجاريا في المكان وسلب محتوياتها.

ويتزين “سوق القطانين” بالزخارف والحجارة الحمراء والسوداء على مدخله حيث يعود بناؤه إلى السلطان سيف الدين تنكز الناصري عام 737هـ/1336م ويوجد في العالم ثلاثة أسواق شبيهة له: “سوق القطانين” و”سوق الحميدية” في سوريا و”سوق خان الزيت” في القاهرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات