السبت 27/يوليو/2024

الملتقى الوطني بالأردن يدعو لجمعة غضب نصرةً للمقاومة الفلسطينية

الملتقى الوطني بالأردن يدعو لجمعة غضب نصرةً للمقاومة الفلسطينية

جدد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن (تجمع يضم أحزابا وشخصيات ومؤسسات مجتمع مدني) في الأردن دعوة الأردنيين لاعتبار الجمعة “جمعة غضب”؛ دعمًا للمقاومة ووقوفًا إلى جانب المرابطين في الأقصى والمحاصرين في مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة.

وقال الملتقى في بيان الخميس: “نبارك عمليات المقاومة على حواجز جيش الاحتلال ومستوطناته في نابلس وجنين (شمال الضفة) وكل فلسطين”.

وتوجه بـ”تحية إلى المجاهدين الأبطال منفذي هذه العمليات وإلى كتيبة جنين ومجموعات عرين الأسود في نابلس”.

وأضاف مخاطبا المجاهدين: “إن مقاومتكم أمل شعبكم وأمتكم بعد الله فامضوا واثبتوا ولا تلتفتوا فهذه المقاومة هي البوصلة الصحيحة وهذه البنادق هي عنوان الكرامة والشرعية ما دامت تعرف طريقها إلى صدر عدونا وجماهير أمتكم معكم وإلى جانبكم”.

وشدد الملتقى على “موقف الإجماع القاطع للشعب الأردني وللأمة بأسرها أن المسجد الأقصى مقدس إسلامي خالص بكامل مساحته لا يقبل القسمة ولا الاشتراك”.

وأكد أن “الصراع مع المحتل ليس له من حل عادلٍ ممكنٍ سوى تحرير كل ذرة من تراب فلسطين”.

وطالب بيان الملتقى “الحكومة الأردنية وصُناع القرار باتخاذ موقف جدي يبرئ ذمتهم في الدفاع عن الأقصى أمام الله والتاريخ وجماهير شعبهم”.

وأوضح أن “الأقصى يقع تحت المسؤولية الأردنية المباشرة ويتعرض إلى مخاطر تستهدف إزالته من الوجود وطمس هويته الإسلامية وهو خطر داهم مباشر”.

وبيّن أن هذا الخطر “لا يجدي معه الاستمرار في نهج وادي عربة (اتفاقية السلام بين الأردن والاحتلال) واتفاقيات التطبيع المخزية فضلاً عن أنه عدوان لن تسمح جماهير الأمة بتمريره في أي يوم من الأيام”.

ودعا “الملتقى الوطني” الفلسطينيين “الصامدين في مخيم شعفاط” إلى “احتضان ابنهم المقاوم الذي مرغ أنف جنود الاحتلال في التراب”.

وتابع: “جماهير الشعب الأردني تقف معكم وتؤازركم وكل أمتكم كذلك؛ مهما تآمرت قوى الاستعمار والقهر على إجهاض إرادتها”.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل مخيم شعفاط ومخارجه لليوم الخامس تواليًا بالإضافة إلى مداخل بلدات حزما وعناتا وغيرها من بلدات القدس التي تعيش تحت الحصار المشدّد.

وتأتي هذه الإجراءات بعد تنفيذ مقاوم فلسطيني السبت الماضي عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط العسكري أسفرت عن مقتل مجنّدة إسرائيلية وإصابة آخرين أحدهم في وضع حرج في حين انسحب المنفذ بسلام.

وكان نحو 723 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى صباح الخميس مقابل 776 مستوطنًا اقتحموه أمس الأربعاء على شكل مجموعات متتالية وأدوا طقوسًا تلمودية عند حائط البراق وعند بابي القطانين والأسباط حاملين “القرابين النباتية”.

يشار إلى أن الاحتلال يحول الأعياد اليهودية إلى محطات تصعيد لإجراءاته العسكرية التعسفية للتضييق على الفلسطينيين خاصة في القدس المحتلة.

ويستغل الاحتلال الأعياد لممارسة أبشع صور التنكيل على حواجزه العسكرية وتكثيف اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجدين الأقصى بالقدس والإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات