عاجل

الخميس 09/مايو/2024

وقفة في غزة دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام

وقفة في غزة دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام

نظّمت جهات رسمية ومحلية الأربعاء وقفة أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة في مدينة غزة (وسط قطاع غزة)؛ دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك في الوقفة التي نظّمها مركز حنظلة للأسرى والمحررين بالتعاون مع وزارة الأسرى والمحررين والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” عدد من أهالي الأسرى والمعتقلين؛ ومجموعة من قيادات فصائل العمل الوطني والإسلامي.

وأكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين اكتمال حمد أن الاحتلال “يُصعد من ممارساته القمعية بحق الحركة الأسيرة وينتهج سياسة الاعتقال الإداري بحق مناضلي شعبنا”.

وبينت في كلمة لها خلال الوقفة أن “وقفة اليوم جاءت إسنادًا للحركة الأسيرة وعلى طريق تصعيد المعركة المتواصلة ضد السجان الصهيوني واستجابةً لنداء الأسرى المضربين ولمواجهة قرار الاعتقال الإداري حتى إسقاطه”.

وشدّدت حمد على أن “قضية الأسرى مسؤولية جماعية لا يجب أن يتهرب أحد منها”.

بدوره قال وكيل وزارة الأسرى والمحررين بهاء الدين المدهون: إن “هذه الوقفة هي لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام أمام هذه المؤسسة الدولية”.

وذكر أن “أوضاع الأسرى المضربين صعبة وبدأت تظهر على بعضهم علامات التعب والإعياء” مشيرًا إلى أن “إدارة السجون تعزل الأسرى المضربين في أماكن غير صالحة للعيش الآدمي من أجل الضغط عليهم ووقف الإضراب”.

من جهته أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” صلاح عبد العاطي أن “إضراب الأسرى يأتي ردًّا واضحًا على سياسات الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى الفلسطينيين”.

وبيّن أنّ “الاعتقال الإداري جريمة حرب مكتملة الأركان يقترفها الاحتلال يوميًّا” داعيًا الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة إلى “التحرك الفوري والجاد لوضع حدٍّ لجرائم الاحتلال”.

تجدر الإشارة إلى أن 50 معتقلاً يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال منهم معتقلون إداريون ومحكومون؛ رفضًا لظروف اعتقالهم.

وانضم الأحد الماضي 20 معتقلاً إلى المعتقلين المضربين الـ30 الذي يواصلون إضرابًا عن الطعام لليوم الـ18؛ إسنادًا لهم ورفضًا لسياسة الاعتقال الإداري إلى جانب مواصلتهم مقاطعة محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 منهم 6 أطفال وسيدتان ويرسف أكبر عدد منهم في سجني “النقب” و”عوفر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات