الإثنين 14/أكتوبر/2024

في أول أيام الغضب.. مقتل جندي صهيوني بإطلاق نار بنابلس

في أول أيام الغضب.. مقتل جندي صهيوني بإطلاق نار بنابلس

سمحت الرقابة العسكرية مساء الثلاثاء بكشف النقاب عن مصرع الجندي متأثراً بإصابته في عملية إطلاق النار التي وقعت ظهر اليوم شمالي غرب نابلس.

وأعلن الاحتلال بدايةً أن إصابة الجندي من لواء “جفعاتي” طفيفة وبعد وقت قصير طرأ تدهور على حالته الصحية بعد تعرضه لنزيف حاد وفشل الأطباء في مستشفى “مئير” في كفار سابا في إنقاذ حياته.

وكان مقاوم فلسطيني قد فتح النار من مسافة قصيرة تجاه حاجز عسكري شمالي غرب نابلس وأطلق عدة رصاصات من بندقية آلية وانسحب من المكان دون تمكن جنود الحاجز من استهدافه.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الثلاثاء أن فشلاً عسكريًّا جديدًا وقع اليوم على حاجز عسكري قرب نابلس حين أطلق مقاوم النار صوب جنديّ وأرداه قتيلاً متأثرًا بجراحه على حاجز من مسافة قصيرة.

ووفقاً للتحقيقات فقد وصل المقاوم ببندقية أوتوماتيكية إلى حاجز عسكري مؤقت قرب مستوطنة “حومش” شمال نابلس وأطلق النار من داخل مركبته ومن مسافة قصيرة تجاه الجنود الموجودين خلف مكعبات إسمنتية حيث أصاب أحد الجنود بجراحٍ خطرة.

وبينت التحقيقات أن جنود الحاجز لم يردّوا على إطلاق النار عبر النقطة المستهدفة كما تظهر تسجيلات الفيديو مرور مركبته المهاجم بجانب دورية عسكرية دون أن يعترضوا طريقها.

وقالت الصحيفة: إن الجيش يجري تحقيقات داخلية لمعرفة مدى الإخفاق العسكري الذي وقع اليوم بمقتل الجندي والذي يضاف إلى الإخفاق الكبير في عملية شعفاط التي قتلت فيها مجنّدة وأصيب آخران بتمكن المهاجم من استهداف مجموعة من الجنود من مسافة قصيرة جداً ومن ثم انسحابه من المكان دون اكتشافه حتى الآن.

كما سيعقد قادة جيش اجتماعاً اليوم لدراسة سبل الرد على العمليات الأخيرة وطريقة انتشار الجنود وإجراءات فتح النار حسب وصفهم.

وفي السياق قالت مجموعة عرين الأسود: ;لكم منا صدق الوعد ولكن نقول للمواطنين الكرام: احموا ; ظُهورنا والتزاموا بتعليمات العرين مُخيرين غير مُجبرين.

وطالبت -في بيان مقتضب على قناتها بتلغرام- أهالينا في جبل النار باليقظة التامة ومن جميع مُقاتلي الفصائل الفلسطينية الاستنفار؛ فلقد اقتربت المعركة وما هي إلا ساعات وفق البيان.

ونفذت مجموعة عرين الأسود 3 عمليات إطلاق نار في نابلس أسفرت إحداها عن مقتل جندي.

وجاءت العمليات البطولية بعد إعلان عرين الأسود بدء سلسلة عمليات أيام الغَضب لأجل القدس.

وأكدت عرين الأسود أن الأمر قد بلغ الأمر منتهاه باقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى اليوم.

وشددت على أنه آن الآوان لوضع حد فاصل وقاطع لهذه المعركة التي تشن على الفلسطينيين ومسجدهم.

وتوعدت المستوطنين الذين يحاصرون نابلس بأن تزلزل الأرض من تحت أقدامهم وأن يذوقوا لهيب النار من أبطال المقاومة.

بدوره ; قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم إن مجموعات تسطر بطولة جديدة باستهدافها جنود الاحتلال قرب مستوطنة “شافي شامرون” ما أدى لمصرع أحد جنود العدو في هذه العملية.

وذكر قاسم في تغريدة عبر تويتر مساء اليوم الثلاثاء أن هذا الفعل المقاوم المتصاعد والبطولة العظيمة التي تسطرها المقاومة في الضفة المحتلة قادرة على حسم المعركة لصالح شعبنا.

ولفت إلى أن الفعل المقاوم سيتصاعد مع زيادة العدوان على شعبنا واستمرار استهداف المسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات