الجمعة 26/أبريل/2024

عرين الأسود تنفي تسليم أحد مقاتيلها نفسه لأجهزة السلطة

عرين الأسود تنفي تسليم أحد مقاتيلها نفسه لأجهزة السلطة

نفت مجموعة عرين الأسود في نابلس مساء اليوم الإثنين تسليم أي مقاتل من مقاتليها نفسه.

وفي بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” قالت المجموعة: ;”لم يقم أي مُقاتل من مُقاتلي عرين الأسود بتسليم نفسه أو الالتحاق بأي جهاز أمني ولا يوجد أي تواصل”.

وفي وقتٍ سابق أكد محافظ نابلس إبراهيم رمضان أن السلطة الفلسطينية أجرت حوارات مع المقاومين في المدينة من أجل الوصول إلى “اتفاق لتسليم سلاحهم والحصول على عفو لهم من إسرائيل” حسب زعمه.

وقال في لقاء مع “فضائية النجاح”: “الشباب في البلدة القديمة بيني وبينهم كيمياء مشتركة وجلست معهم عدة مرات وهم شباب يتحلون بالصفات الوطنية ولكن ليس عندهم إمكانية لتفريغ هذه الحالة الوطنية وهم يدركون أن البعض حاول ركوب هذه الحالة”.

وأضاف: “عرضت على الشباب وما زلت أعرض عليهم نحن حريصون على عدم إراقة الدماء هل أنا قادر على مواجهة السلاح الإسرائيلي؟ المقاومة يجب أن تكون شعبية نحن أقوياء بإرادتنا لكن ليس بالموت دون ثمن”.

وتابع: “عرضت على الشباب وأعود وأعرض عليهم أن يأتوا إلينا لحمايتهم ويمكن أن نصل إلى حل مع الطرف الإسرائيلي”.

وكشف رمضان أنه “عرض على المطاردين تسليم أسلحتهم واللجوء إلى مقرات السلطة”.

يشار إلى أن مصادر مطّلعة كشفت أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة نابلس تواصلت مع مطاردين من “عرين الأسود” وحاولت إقناعهم بتسليم أسلحتهم والحصول على تفريغ في الأجهزة الأمنية وضمان عدم ملاحقتهم من قوات الاحتلال مقابل عدم مشاركتهم في أعمال مقاومة.

وأوضحت المصادر أن مساعي الأجهزة الأمنية في إقناع مقاومي “عرين الأسود” تكثفت بعد الاحتجاجات التي شهدتها المدينة بعد اعتقال المطارد مصعب اشتية والذي كان منضويا في إطار “عرين الأسود” وقد أدى اعتقاله إلى موجة احتجاجات عارمة في الشارع الفلسطيني امتدت لعدة مدن وبلدات في الضفة الغربية وفق شبكة قدس المحلية.

وتشير المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية وصلت إلى استنتاج مفاده أن أي اعتقال آخر أو ملاحقة بهذا الشكل قد يكون له ارتدادات أكبر ولذلك ذهبت باتجاه تكثيف مساعيها بإقناع المطاردين بتسليم سلاحهم وهو ما فشلت في تحقيقه.

وكشفت المصادر أن الأجهزة الأمنية شنت حملة اعتقالات في الأيام الأخيرة في منطقة نابلس ضد أشخاص قد تكون لهم علاقة بإمداد المجموعة بالسلاح أو المال وقد جرى التحقيق معهم على هذا الاشتباه.

وكانت “عرين الأسود” وهي مجموعة عسكرية ينضوي تحت إطارها مقاومون من الفصائل كافة قد نشرت بيانا في 29 سبتمبر/أيلول الماضي قالت فيه: إن قدوتنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عندما تخلف بعضهم عن معركة تبوك أشد المعارك على المسلمين وهي معركة العسرة لم يكترث ولم يهتز وانتصر المؤمنون بإيمانهم ولم يضرهم من تخلف عن المعركة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات