الإثنين 27/مايو/2024

الاحتلال يرفض الإفراج المبكر عن الأسير المريض ناصر أبو حميد

الاحتلال يرفض الإفراج المبكر عن الأسير المريض ناصر أبو حميد

رفضت اللجنة الصهيونية الخاصة بالنظر في قضية الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد التي عقدت جلستها في “الرملة” اليوم الخميس طلب الإفراج المبكر عنه رغم وضعه الصحي الحرج.

وأفاد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن اللجنة الخاصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان والذي يعاني تدهورا كبيرا في وضعه الصحي عقدت بطلب قدمه محاميه استنادا إلى التقرير الطبي النهائي الذي صدر عن مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي والذي أوصى فيه الأطباء بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة وفق وفا.

يذكر أن الأسير أبو حميد تعرض لجريمة الإهمال الطبي “القتل البطيء” على مدار سنوات وبدأ وضعه الصحي في تراجع واضح بشهر آب/ أغسطس العام الماضي وفي حينه كشف متأخرا عن إصابته بسرطان في الرئة جرّاء مماطلة إدارة سجون الاحتلال في إجراء فحوصات طبية له إلى أن وصل إلى ما وصل إليه اليوم من مرحلة صحية حرجة.

ورفض الأسير أبو حميد مقترحا لطلب “عفو” من رئيس حكومة الاحتلال في سبيل الإفراج عنه.

يشار إلى أن نحو 600 أسير من المرضى في سجون الاحتلال منهم 23 يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة.

وكان نادي الأسير قد استعرض أبرز المعلومات عن الأسير القائد ناصر أبو حميد الذي ولد في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1972 في مخيم النصيرات في غزة وبدأت مسيرته النضالية منذ الطفولة حيث واجه الاعتقال لأول مرة وكان يبلغ من العمر 11 عاما ونصفًا كما واجه رصاص الاحتلال وأُصيب بإصابات بليغة.

تعرض أبو حميد للاعتقال الأول قبل انتفاضة عام 1987 وأمضى أربعة أشهر وأعيد اعتقاله مجددا وحكم عليه الاحتلال بالسجن عامين ونصفًا وأفرج عنه ليعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990 وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد أمضى من حكمه أربع سنوات وأفرج عنه مع الإفراجات التي تمت في إطار مفاوضات السلطة مع الاحتلال وأعيد اعتقاله عام 1996 وأمضى ثلاث سنوات.

وإبان انتفاضة الأقصى انخرط أبو حميد في مقاومة الاحتلال مجددا واعتقله الاحتلال مجددًا عام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد سبع مرات و(50 عاما) ولا يزال في الأسر حتّى اليوم.

واجه الأسير أبو حميد ظروفا صحية صعبة جراء الإصابات التي تعرض لها برصاص الاحتلال حتى ثبتت إصابته خلال العام الماضي بسرطان في الرئة ومنذ ذلك الوقت وهو يواجه رحلة جديدة في الأسر أساسها جريمة الإهمال الطبي “القتل البطيء” وبحسب تقرير طبي أخير فإن ناصر في أيامه الأخيرة.

وإلى جانب أبو حميد يقضي أربعة أشقاء له أحكاما بالسجن المؤبد ثلاثة منهم اعتقلوا معه إبان انتفاضة الأقصى وهم: نصر ومحمد وشريف وشقيق خامس اعتقل عام 2018 وهو إسلام والذي يواجه كذلك حكما بالسجن المؤبد و8 سنوات وشقيقهم الشهيد عبد المنعم أبو حميد الذي ارتقى عام 1994 وتعرض منزل عائلته للهدم خمس مرات وكان آخرها عام 2019.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات