الإثنين 06/مايو/2024

مركز العودة يسلّط الضوء على تأثير الحصار على التنمية بغزة

مركز العودة يسلّط الضوء على تأثير الحصار على التنمية بغزة

استعرض مركز العودة الفلسطيني خلال مداخلة بمجلس حقوق الإنسان الانعكاسات السلبية للحصار الإسرائيلي على القطاعات الحيوية وعملية التنمية في قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة معظمهم من اللاجئين.

جاء خلال في أثناء مداخلة بجلسة نقاش مع المقرر الأممي الخاص المعني بحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة منذ عام 1967 تحت البند السابع من جدول الأعمال للدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وأيّد مركز العودة دعوات منظمات إنسانية عالمية بارزة مثل “أوكسفام” للمجتمع الدولي لمطالبة سلطات الاحتلال بإنهاء حصارها الخانق على غزة حيث تراجعت إمكانات التنمية على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.

واستشهد بتصريحات صدرت حديثا على لسان المدير القطري لمنظمة أوكسفام شين ستيفنسون بأن “معظم قيود الحصار الإسرائيلي مدفوعة بالسياسة وليس الأمن ويتم معاقبة العائلات الفلسطينية في غزة جماعيًّا وبشكل غير قانوني”.

وأفاد مركز العودة أن الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الأخرى أمضت 15 عامًا في تقديم الدعم الإنساني الحيوي لأكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرين داخل غزة وفي تلك السنوات أنفق المجتمع الدولي قرابة 5.7 مليار دولار فقط لأجل إبقاء السكان واقفين على أقدامهم في ظروف مستحيلة.

ونبّه إلى أن غزة لديها القدرة على إحداث تنمية وازدهار في قطاعاتها المختلفة لكن الحصار يحول دون ذلك حيث تقيّد السلطات الإسرائيلية المحتلة توريد مواد البناء إلى الجيب الساحلي وتحرم السكان من خدمات تقنية الجيل الرابع من الاتصالات (4G).

وخلال المداخلة لفت مركز العودة انتباه أعضاء مجلس حقوق الإنسان إلى أن “الحق في التنمية هو حق من حقوق الإنسان غير القابلة للتصرف كما أن حق الإنسان في التنمية يعني ضمنًا الإعمال الكامل لحق الشعوب في تقرير المصير”.

يشار إلى أن مركز العودة الفلسطيني الذي يحمل العضوية الاستشارية في منظمة الأمم المتحدة منذ عام 2015 يواصل نشاطاته في مجلس حقوق الإنسان ضمن دورته الاعتيادية الـ 51 حيث ألقى 3 مداخلات ونظم ندوة وأودع وثيقة مكتوبة في أدراج الأمم المتحدة تتعلق جميعها بقضايا فلسطينية مختلفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات