الخميس 09/مايو/2024

محامي المطارد مصعب اشتية: أبلغنا رسميًّا برفض الإفراج عنه

محامي المطارد مصعب اشتية: أبلغنا رسميًّا برفض الإفراج عنه

رفضت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية الإفراج عن المطارد لدى الاحتلال مصعب اشتية رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه.

وقال مصطفى شتات محامي المطارد مصعب اشتية في تغريدة له عبر “فيسبوك” مساء الثلاثاء: “إننا أبلغنا رسمياً برفض الإفراج عن المطارد مصعب شتية في مخالفة وانتهاك جسيم لمبدأ سيادة القانون وإلزامية نفاذ القرارات القضائية وندعو النائب العام لاتخاذ المقتضى القانوني وإلزام اللجنة الأمنية في أريحا بقرار المحكمة والإفراج عن مصعب فوراً”.

وفي الأثناء أصدرت عائلة اشتية بيانًا صحفيًّا قالت فيه: تواصل الأجهزة الأمنية اعتقال ابننا المجاهد مصعب اشتية لليوم ال15 على التوالي بشكل مخالف للقانون والأعراف الوطنية وبما يشكل خطرا حقيقيا على حياته وبعد قرار المحكمة اليوم بالإفراج عنه.

وأضافت: ;لقد استكملت العائلة كل الإجراءات القانونية اللازمة والمطلوبة بعد قرار القضاء بالافراج عن مصعب رغم عدم قناعتها بشرعية عرض ابنها المطلوب لجيش الاحتلال أمام المحاكم الفلسطينية.

وحملت ;السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بشكل عام وجهاز الأمن الوقائي بشكل خاص المسؤولية عن حياة مصعب وسلامته الصحية والشخصية والأمنية.

وأكدت أنها أكملت ;الاستعدادات للقيام بخطوات احتجاجية حال استمرار تعنت جهاز الأمن الوقائي ورفضه تنفيذ القرار القضائي بالإفراج عن مصعب.

وكانت محكمة أريحا قررت اليوم الإفراج عن المطارد لقوات الاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية بعد 16 يومًا من اعتقاله لدى الأجهزة الأمنية بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة في حين قدمت النيابة العامة استئنافًا ضد القرار لكن محكمة الاستئناف ردت عليه.

وقال المحامي مصطفى شتات: إن محكمة أريحا قررت خلال جلستها اليوم الإفراج عن المطارد اشتية والشاب عميد طبيلة الذي اعتقل برفقته.

وبعد نحو ساعة من القرار أشار المحامي إلى أن النيابة العامة قدمت استئنافًا ضد قرار الإفراج عن اشتية.

وأوضح أن محكمة الاستئناف ردّت استئناف النيابة وأكدت قرار الإفراج عن مصعب.

وكان اعتقال اشتية أثار موجة احتجاجات عارمة وسخطًا على السلطة في الشارع الفلسطيني.

وقتل مواطن وأصيب العشرات خلال قمع أجهزة السلطة للاحتجاجات التي شهدتها مدينة نابلس وامتدت لبقية محافظات الضفة.

واشتية (30 عامًا) أسير محرر ناشط بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأحد أبرز قادة مجموعات “عرين الأسود” بمدينة نابلس.

ونجا اشتية من عدة محاولات اعتقال واغتيال أبرزها عندما حاصرت قوات الاحتلال في يوليو الماضي منزلا يتحصن بداخله عدد من المقاومين بالبلدة القديمة واستشهد في حينه المقاومان محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات