الأحد 28/أبريل/2024

833 عملا مقاوما في الضفة خلال سبتمبر أدت لمقتل إسرائيلي وإصابة 49

833 عملا مقاوما في الضفة خلال سبتمبر أدت لمقتل إسرائيلي وإصابة 49

سجلت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر سبتمبر أيلول الماضي حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- (833) عملا مقاوما أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين بعضهم بجراح خطرة.

واستشهد وفق تقرير “معطى” (17) مواطنا فلسطينيا بينهم مقاومون في (6) محافظات مختلفة (10) منهم في محافظة جنين وحدها بينما أصيب (359) آخرون.

وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال التي جرى رصدها المركز (75) عملية (30 28) عملية منها في جنين ونابلس تواليا.



وكان أبرزها عملية إطلاق النار البطولية قرب حاجز الجلمة بجنين التي نفذها الشهيدان أحمد أيمن إبراهيم عابد (23 عاما) وعبد الرحمن هاني صبحي عابد (22 عاماً) والتي أدت لمقتل ضابط في جيش الاحتلال.

كما نفذ الشهيد محمد أبو جمعة (23 عاماً) من سكان الطور شرق القدس المحتلة عملية طعن بطولية قرب حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله أدت إلى إصابة (8) مستوطنين وارتقاء المنفذ شهيداً برصاص جنود الاحتلال.

وبلغت عمليات الطعن أو محاولة الطعن (2) عملية وعمليات الدهس أو محاولة الدهس (2) عملية و(21) عملية زرع أو إلقاء العبوات الناسفة و(34) عملية إلقاء للزجاجات الحارقة و(27) عملية تحطيم مركبات ومعدات عسكرية و(6) عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية و(10) عمليات إلقاء مفرقعات نارية.

وشهدت الضفة والقدس (17) مظاهرة شعبية و(80) عملية مقاومة لاعتداءات المستوطنين إضافة إلى (310) مواجهة للاحتلال بأشكال متعددة.

وقد سجلت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى وتيرة في عمليات المقاومة حيث بلغت تواليا (190 139 135) عملية.

بدوره أكد النائب باسم زعارير أن الارتفاع الملحوظ في أعمال المقاومة في الضفة الغربية في الشهر الأخير وما قبله يدل على أنها إشارات أو إرهاصات انتفاضة جديدة.

وقال زعارير إن ذلك يعود لأسباب عدة؛ أهمها صمود الفلسطينيين في شمال الضفة خاصة في جنين ونابلس مشيرا إلى خشية الاحتلال من إمكانية امتداد هذه الظاهرة إلى باقي أنحاء الضفة.

وبين أن تصاعد حالة المقاومة في الضفة يرجع إلى تصاعد اقتحامات جنود الاحتلال ومستوطنيه لمقدسات المسلمين خاصة في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف حيث أصبحت الاقتحامات يومية.

وأضاف: “ممارسات جنود الاحتلال المتصاعدة في قتل الفلسطينيين بدم بارد والاعتداءات المتكررة على ممتلكاتهم كانت أيضا أحد أسباب تصاعد أعمال المقاومة”.

وشدد زعارير على أن هذا الصراع لا نهاية له إلا برحيل الاحتلال وتمكن شعبنا من العيش الآمن المستقر في دولة ذات سيادة كاملة.

ولفت إلى أن عقيدة شعبنا تؤمن أن سبيله الوحيد إلى حريته ودولته المحررة هو الوحدة والمقاومة والوقوف الموحد في وجه الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامواصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمة لقرى ومدن الضفة الغربية، فجر الأحد، وسط عمليات اعتقالات وتصدي...