السلطة تمدد اعتقال المطارد مصعب اشتية 7 أيام

قررت محكمة الصلح بأريحا والتابعة للسلطة اليوم الثلاثاء تمديد توقيف المطارد مصعب اشتية 7 أيام جديدة لاستكمال التحقيق معه.

وبحسب “محامون من أجل العدالة” فإن المحكمة اتخذت القرار لتمكين النيابة العامة من استكمال التحقيق معه بتهمة حيازة سلاح بدون ترخيص.

وأشارت إلى أن المحكمة رفضت البت في الطعن المقدم من الدفاع بعدم الاختصاص المكاني.

واعتقلت أجهزة أمن السلطة اشتية في 20 من الشهر الجاري رفقة المطارد عميد طبيلة.

وعلى إثر اعتقاله اندلعت احتجاجات شعبية واسعة في مدينة نابلس انتقلت إلى مناطق أخرى في الضفة المحتلة توقفت بعد اتفاق بمقتضاه تفرج السلطة عن اشتية.

وقال المحامي مصطفى شتات الذي يتابع قضية اشتية إنّ “قرار المحكمة مع الاحترام في غير محله ومخالف للإجراءات الجزائية كون أن الفعل الذي يُسند له لا يؤلف جرماً ولأن المحكمة غير مختصة في نظر هذا الملف قطعاً”.

وذكر أن مصعب حضر إلى محكمة وقد بدت عليه علامات التعب.

وأكد أن “استمرار توقيف مصعب اشتية يعرضه ويعرض المحكمة والنيابة العامة وأجهزة إنفاذ القانون للخطر لأنه مطارد من قوات الاحتلال الصهيوني كما أعلنت الأخيرة”.

وفي الأثناء أعرب ;والد المطارد للاحتلال المعتقل لدى أجهزة السلطة الأمنية مصعب اشتية عن خشيته من “تسليم ابنه لجيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وناشد عاكف اشتية والد المطارد مصعب في فيديو مسجل نشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي اليوم الثلاثاء المسؤولين بالتدخل العاجل للافراج عن ابنه بسبب وضعه الصحي الصعب حيث أن “قدرته على الكلام أصبحت بطئية جداً”. ;

ونفى أن يكون ابنه في وضع جيد داخل السجن قائلاً: إن “أحد القيادات السياسية ; -لم يسمه- ; طلب من مصعب الخروج معه في فيديو يظهر وكأنه في فندق وليس في سجن”.

وأكد أن “هذا كلام عار عن الصحة ومردود على صاحبه حيث أن مصعب يتواجد في غرفة لوحده ويحرم من الاتصال مع أي شخص” وفق قوله.

وشدد على أن “التهمة الموجهة لابني ليست جريمة في القضاء الفلسطيني فكل مطارد من حقه أن يدافع عن نفسه وسلاحه شرعي في نظر الجميع والحكومة الفلسطينية وليس موجها للأمن الفلسطيني”.

وقال والد اشتية: إن “ابنه لم يرفع السلاح في وجه القوة الأمنية التي حضرت لاعتقاله واعتبرهم إخوة له وتوجه معهم إلى مقر محافظة نابلس دون أي إساءة” مشيراً إلى أنه “لا مبرر لتمديد اعتقال مصعب”.