الجمعة 26/أبريل/2024

ناصر الدين: شعبنا وفصائله لن يسمحوا للاحتلال بالاستفراد بـالأقصى

ناصر الدين: شعبنا وفصائله لن يسمحوا للاحتلال بالاستفراد بـالأقصى

أكد هارون ناصر الدين عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب شؤون القدس فيه أن شعبنا وفصائله وفي مقدمتهم حماس لم ولن يتركوا القدس المحتلة والمسجد الأقصى وحيداً يكابد تحت وطأة الاحتلال وسياساته الاستيطانية والإحلالية.

وقال ناصر الدين في تصريحات خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “قضايا المسجد الأقصى على رأس أولويات واهتمامات الحركة (حماس) والمدينة المقدسة حاضرة في وجدان وسياسات وأعمال الحركة ;يوميًّا وهي تسخر كل إمكانياتها في خدمة قضية القدس والأقصى المباركين”.

إستراتيجية حماس
وأوضح أن “إستراتيجية حركة حماس تجاه قضية القدس إفشال سياسات الاحتلال التهويدية وامتلاك المبادرة بالفعل على الأرض الذي يؤدي إلى كسر محاولات الاستفراد بالأقصى ومنع تنفيذ سياسة التقسيم الزماني والمكاني أو التأسيس المعنوي لما يسمى الهيكل المزعوم”.

وشدد على أن “كل محاولات الاحتلال التي تجرى منذ عقود لتكريس هذه السياسات في الأقصى مصيرها الفشل على يد هبّات شعبنا وانتفاضاته المباركة والتي شكلت سدًّا منيعًا أمام مخططات الاحتلال”.

وحول كيفية الرد على انتهاكات الاحتلال ومحاولته فرض سياسة جديدة في المسجد الأقصى أكد القيادي الفلسطيني أن الشعب في القدس والضفة العربية المحتلتين وعموم فلسطين المحتلة لن يسمحوا للاحتلال وجماعات الهيكل المزعوم بالاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك أو فرض سياسات جديدة هناك.

وقال: “لعله لا يخفى على كل المتابعين والغيورين على المسجد الأقصى كيف أن المقدسيين وأهلنا في الضفة قادوا هبات وانتفاضات في وجه سياسات الاحتلال ومستوطنيه ونحن في مثل هذه الأيام نستظل بذكرى انتفاضة الأقصى المباركة وما تبعها من هبات ووقفات عزّ للمقدسيين والضفة الغربية ومن ورائهم أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل وأمتنا العربية والإسلامية”.

وتابع: “نذكر دائماً أننا لن نبقى في إطار مربع الرد على سياسات الاحتلال بل نحن الذين نصنع الأحداث ونفرض إرادتنا الصلبة على الاحتلال وقطعان مستوطنيه ولقد تجاوزنا ردود الفعل إلى خطة إستراتيجية نكون نحن المبادرين فيها والقادرين على صناعة الحدث وإدارة المعركة”.

وأشار ناصر الدين إلى أن معركة سيف القدس كانت محطة على طريق التحرير قائلاً: “في كل يوم يواجه شعبنا المقدسي فيه سياسات الاحتلال هو محطة أخرى من محطات الصمود والعطاء ترفدها الأمة العربية والإسلامية بكل قواها وإمكانياتها فهي شريكتنا في الكفاح والتحرير”.

رسائل وتحذيرات

وحول المستجدات الأخيرة قال ناصر الدين لـ”المركز“: “حركة حماس على تواصل دائم مع كل الأطراف ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ولاسيما قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وكشف ناصر الدين أن حركته أرسلت رسائل توضح ما يجرى في القدس وانتهاكات الاحتلال واقتحاماته في الأعياد اليهودية المقبلة مضيفاً: “أطلعنا كل الأطراف على مجريات الأحداث هناك وانعكاساتها الخطيرة على الأقصى وما يمكن أن تتسبب به من تفجر الأوضاع”.

وتابع: “رسالتنا لأهلنا في القدس والضفة الغربية وأراضي 48: أنتم تمثلون رأس الحربة في مواجهة سياسات الاحتلال ومخططاته وتقودون مرحلة فاصلة من تاريخ قضيتنا الفلسطينية وأنتم القادرون على صد هذه الهجمة الصهيونية الاستيطانية الغاشمة عن مسجدنا ومقدساتنا”.

وأكمل بالقول: “ليعلم أبناء شعبنا في القدس أن أمتنا العربية والإسلامية تقف إلى جانبهم بكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات وأنها لن تخذلهم في الوقت الصعب”.

واجب الأمة
وأشار ناصر الدين إلى أهمية مجموعة من الإجراءات التي يفرضها واجب الوقت على الدول العربية والإسلامية؛ أنظمة وشعوبا وهي: استحضار قضية القدس في كل مجالات الحياة وميادين العمل الرسمي والشعب وإعادة الاعتبار للمدينة والأقصى المبارك بعد محاولات التطبيع الرسمي.

وأضاف: “من هذه الإجراءات أيضاً أن تتبنى المنظمات والحركات والأحزاب العربية والإسلامية مجموعة من الأنشطة والفعاليات لإحياء القضية في نفوس أبناء الأمة إضافة إلى التحرك السياسي والقانوني لنصرة القدس والدفاع عن المقدسيين الذين يتعرضون للاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان بشكل يومي”.

وشدد على أهمية تبني المشاريع التي تساهم في حماية القدس والأقصى وتعزيز صمود المقدسيين كي تكون الأمة شريكة في الكفاح والتحرير وأن يتحرك الشارع العربي والإسلامي بمسيرات واعتصامات لحماية الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني - فجر الجمعة- عددًا من المواطنين خلال حملة دهم نفذتها في أرجاء متفرقة من...