الثلاثاء 05/نوفمبر/2024

عدالة رقمية.. حملة إلكترونية لوقف محاربة المحتوى الفلسطيني

عدالة رقمية.. حملة إلكترونية لوقف محاربة المحتوى الفلسطيني

أطلقت الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني حملة إلكترونية؛ رفضًا للاستهداف المتكرر للمحتوى الفلسطيني من إدارات مواقع التواصل.

وشارك ناشطون عرب وفلسطينيون في تغريدات متنوعة على وسم #عدالة_رقمية معربين عن استنكارهم للاستهداف الممنهج من إدارات منصات التواصل الاجتماعي للحسابات الفلسطينية والداعمة لقضية شعبنا مقابل تغاضٍ واسع على جرائم الاحتلال والحسابات الداعمة له.

وأكّد محمد ياسين -مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين- أنّ الحملة هي إحدى فعاليات الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي ووقف محاربته مبادرة من المنتدى.

وأوضح ياسين لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ الحملة انطلقت بالشراكة مع عدد من المؤسسات العربية والمحلية على المستوى الحقوقي والإعلامي مبيناً أنّ عدد المؤسسات المشاركة تقدر بعشرين موزعة بين غزة والضفة ودول أخرى مثل تركيا لبنان ومصر والجزائر.

وأشار مدير منتدى الإعلاميين إلى أنّ الهدف من الحملة توجيه صرخة في وجه إدارات منصات التواصل الاجتماعي التي تمارس تضييقاً واضحاً وصارخاً بحق المحتوى الفلسطيني والصفحات المتخصصة بالقضية الفلسطينية مقابل تعاملها بازدواجية واضحة في سياق تغاضيها الكبير على ما ينشر على الصفحات “الإسرائيلية” من خطاب للكراهية والحقد ضد العرب والفلسطينيين.

وقال: “نحن نحاول ونسعى من خلال تلك الحملة إلى انتزاع حقوقنا كشعب فلسطيني بحرية الرأي والتعبير وهي حقوق مكفولة لنا بموجب الأعراف والقوانين الدولية”.

تغريدات

وقال الناشط في المجال التقني خالد صافي عبر حسابه على تويتر: “نتعرض في العالم الرقمي لحذف صفحات بالجملة ومنع من البث المباشر وإيقاف الحساب لمجرد نشر صورة سكين أو كتابة كلمة محظورة على حسب زعمهم”.

وأضاف “تهدف حملات الاحتلال تلك لإزالة الوجود الرقمي الفلسطيني وتحييد الرواية الفلسطينية بشكل كامل في الفضاء الأزرق والأحمر”.


وقالت الناشطة حنين عائد عبر تويتر: “نحن الفلسطينيين يجب ألا تُقيد مشاركاتنا على أي من مواقع التواصل؛ فقط لأن محتوانا يتحدث بلسان الحقيقة!”.


أما ولاء جنينة فقالت في تغريدة لها: إن مواقع التواصل ارتكبت “140 انتهاكا بحق الصحفيين خلال النصف الأول عام 2022”.


وغردت الناشطة أميمة جحا عبر تويتر: “سيبقى الفلسطيني يحارب لأجل حريته في التعبير والدفاع عن قضيته العادلة ليس بالرصاصة فحسب بل بالكلمة والريشة أيضا #عدالة_رقمية”.


وعد الناشط محمد الحسني أن إخفاء المحتوى الفلسطيني يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين.

وأكد في تغريدة أخرى عبر حسابه على تويتر أن “حرية التعبير لا يمكن أن تكون دون حرية الشعب الفلسطيني بالتعبير عن مظلوميته وحقه في الوجود” مشددًا على أن “المقاربة الغربية لحرية التعبير تقف للأسف عند حدود القضية الفلسطينية”.

أما خلدون المظلوم فكتب قائلًا: “محاربة المحتوى الفلسطيني تتم من منصات التواصل المختلفة والتي وضعت معايير وخوارزميات دُبرت من الاحتلال وأعوانه لكي تسود الصورة الصهيونية على الفلسطينية ويتم عبرها تشويه الرواية الفلسطينية وإظهار المُحتل القاتل المجرم كضحية بينما هو الجلاد”.

#محاربة_المحتوى_الفلسطيني تتم من منصات التواصل المختلفة والتي وضعت معايير وخوارزميات دُبرت من الاحتلال وأعوانه لكي تسود الصورة الصهيونية على الفلسطينية ويتم عبرها تشويه الرواية الفلسطينية وإظهار المُحتل القاتل المجرم لـ #ضحية ;في حين هو #الجلاد#عدالة_رقمية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

3 شهداء برصاص الاحتلال في بلدة قباطية

3 شهداء برصاص الاحتلال في بلدة قباطية

جنين - المركز الفلسطيني للإعلاماستُشهد ثلاثة شبان، مساء الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب جنين/ ما يرفع عدد الشهداء إلى 7...