الأحد 05/مايو/2024

نابلس تنتفض بوجه السلطة.. عصيان واحتجاجات حتى الإفراج عن المطاردين

نابلس تنتفض بوجه السلطة.. عصيان واحتجاجات حتى الإفراج عن المطاردين

تتواصل الاشتباكات وحالة العصيان في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية على خلفية اعتقال أمن السلطة المطاردين مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة -الليلة الماضية- عبر كمين نصبه لهم في المدينة في حين أعلنت مجموعات عرين الأسود استمرار العصيان حتى إفراج السلطة عن اشتية ورفيقه.

ووفق مصادر محلية؛ فقد أصيب العشرات بالرصاص والاختناقات جراء الاشتباكات المتواصلة بعد مقتل مواطن وإصابة آخر صباحًا.

وأشعل المحتجون الإطارات المطاطية في مركز المدينة وفي محيط البلدة القديمة وسط حالة توتر شديدة في المدينة.

وفي السياق اعتقلت أجهزة السلطة مصور الوكالة الفرنسية صالح حمد أثناء تغطيته الأحداث في مدينة نابلس.

;

توتر ;

وخرجت مسيرات من مخيمات المدينة (بلاطة العين عسكر) تطالب الأجهزة الأمنية بالإفراج عنه وأشعل الشبان الإطارات المطاطية وأغلقوا الشوارع كما دعت مجموعة “عرين الأسود” في مدينة نابلس إلى مسيرة احتجاج ضد اعتقال المطلوب لقوات الاحتلال مصعب اشتية على دوار الشهداء في مدينة نابلس.

وخرج عشرات المسلحين في نابلس إلى الشوارع وأطلقوا الرصاص في الهواء؛ تعبيرا عن غضبهم لاعتقال اشتية وفي مدينة جنين خرج كذلك عشرات المسلحين إلى الشوارع مطالبين بالإفراج.

وقالت مصادر محلية: إن الشبان أطلقوا وابلا من الرصاص تجاه مقر المقاطعة في المدينة.

وفي الأثناء دعت مجموعات شبابية للتوجه مساء اليوم إلى مقر المقاطعة ببيت لحم؛ للمطالبة بالإفراج عن اشتية ورفيقه.

كما تنظم في هذه الأثناء وقفة عند دوار المنارة برام الله؛ تضامنًا مع الأهالي في نابلس في حين أعلنت قوى جنين حالة الإضراب غدًا الأربعاء.


السلطة ترفض

وكشفت مصادر إعلامية عن ;رفض السلطة الفلسطينية مطالب لجنة الفصائل بالإفراج عن المقاوم المطارد مصعب اشتية والمقاوم عميد طبيلة.

وبحسب المصادر؛ فإن السلطة رفضت جميع الطلبات التي قدمتها مختلف الجهات للإفراج عن اشتية وطبيلة دون أن تقدم أسبابًا لرفضها الإفراج عنهم بالرغم من حالة الغضب العارم في الشارع الفلسطيني.

وأوضحت أن الاجتماع الذي عقد بين الأجهزة الأمنية والفصائل الفلسطينية لم يحضره وزير الداخلية في حكومة رام الله زياد هب الريح رغم وجوده بنابلس.

وبيّنت المصادر أن المحافظة شكلت لجنة من 5 أشخاص للتفاوض مع المسلحين لاحتواء التوتر الحاصل منذ فجر الثلاثاء نتيجة لاعتقال اشتية وطبيلة.

;

عصيان مدني

وأصدرت مجموعات عرين الأسود في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بيانا جديدا يتعلق بجهود مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات المختلفة حول التطورات في المحافظة عقب اعتقال السلطة الفلسطينية المطارد مصعب اشتية.

وقالت عرين الأسود في بيان صحفي مقتضب عنوانه “القول الفصل” تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه: إن “كل جهود مؤسسات المجتمع المدني وفعاليات المجتمع والوفود التي توجهت لنا مباركة ومشكورة ومقدرة”.

وأضافت: “ولكن لا فك لحالة العصيان المدني التي دخلتها مدينة نابلس إلا بالإفراج عن المطارد مصعب اشتية”.

ودعت عرين الأسود جماهير شعبنا حفاظاً على السلم الأهلي والمجتمعي وأمن وسلامة المواطنين للالتزام بذلك.

ونبّهت أولياء أمور طلبة المدارس لعدم إرسال أبنائهم إلى المدارس غدًا الأربعاء.


دعوات حقوقية
وفي الأثناء ; ;دعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” إلى فتح تحقيق جنائي فوري في مقتل المواطن فراس يعيش وإصابة المواطن أنس عبد الفتاح وإعلان نتائج التحقيق وتقديم كل يثبت تورطه في مخالفة القانون أو تعليمات إطلاق النار من الأجهزة الأمنية للمساءلة.

وأشارت الهيئة في بيان صحفي صادر عنها اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 أنها انتدبت طبيبًا شرعيًّا للمشاركة في تشريح جثمان المرحوم يعيش مردفة: “تم الترتيب لممثل عن الهيئة بزيارة الموقوفين والالتقاء بهم والاطلاع على ظروف توقيفهم والإجراءات المتخذة بحقهم”.

وأضافت: “ننظر بقلق بالغ للأحداث المؤسفة التي وقعت الليلة الماضية وصباح الثلاثاء 20/9/2022 في مدينة نابلس احتجاجا على إقدام أجهزة الأمن الفلسطينية على اعتقال مصعب اشتية وعميد طبيلة وما رافق هذه الأحداث من أعمال احتجاج وإطلاق نار”.

وطالبت الهيئة المستقلة جميع الجهات والفعاليات والأجهزة الأمنية والمواطنين بضبط النفس والاحتكام إلى القانون والحفاظ على السلم الأهلي وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.

وتتابع مجموعة “محامون من أجل العدالة” ببالغ الأسف التوتر الحاصل في مدينة نابلس على إثر اعتقال الأجهزة التنفيذية للسلطة الفلسطينية الشابين مصعب اشتية وعميد طبيلة في المدينة مساء أمس الاثنين 19 أيلول 2022 ومقتل المواطن فراس يعيش (53 سنة) خلال احتجاجات أهل المدينة رفضًا للاعتقال.

;

في سياق متصل أدانت مجموعة “محامون من أجل العدالة” مقتل المواطن يعيش وإصابة آخرين وترى أن إراقة هذه الدماء الفلسطينية على أرض مدينة نابلس ما هي إلا نتيجة متوقعة بعد إعطاء الجهات المتنفذة الضوء الأخضر بالتغول على القانون ومنح أنفسهم الحق في التعدي على المواطنين على أسسٍ سياسية.

وقالت المجموعة في بيان لها: “ترى مجموعة “محامون من أجل العدالة” استخدام الأجهزة التنفيذية للمصفحاتِ والسلاح وقنابل الغاز وفقًا للتقارير الواردة من نابلس واستخدامها بحق المحتجين على عملية الاعتقال تعديًا واضحًا للقانون والتعامل مع المواطنين المعبرين عن رأيهم وأن وعودات عدم استخدام قوى الأمن للعنف بحق المواطنين التي صدرت بعد قمع الاحتجاجات المنددة باغتيال نزار بنات في حزيران 2021 لم تطبق على أرض الواقع”.

وعدّت أن اعتقال اشتية وطبيلة يأتي ضمن سلسلة الاعتقالات السياسية التي تنفذها الأجهزة التنفيذية والتي طالت سابقًا مطاردين ومطلوبين للاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين كما وتذكر بشهداء نابلس الذين ارتقوا في المدّة الماضية والذين واجهوا الاعتقال السياسي وملاحقة الأجهزة التنفيذية قبل ارتقائهم وتذكر بعددٍ من الأسرى في سجون الاحتلال الذين حقق معهم على قضايا حقق معهم سابقًا عليها خلال اعتقالهم السياسي لدى السلطة الفلسطينية.

وطالبت بالإفراج الفوري عن أبناء مدينة نابلس المعتقلين وضبط النفس واحترام حرية الرأي والتعبير وعدم استخدام السلاح بحق المواطنين والمحتجين فإنها تدعو إلى المحاسبة الفورية لمن قتل المواطن فراس يعيش وتنادي بإنفاذٍ عاجل لنتائج لجان التحقيق السابقة وتوصياتها الداعية إلى كفّ الأجهزة التنفيذية سلاحها عن المواطنين.


إدانات فصائلية

كما أدانت فصائل فلسطينية صباح اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة في نابلس مساء الاثنين.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي: إن ما جرى “وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني الأسود” مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين.

وأضافت: “بينما يستمر العدو في عمليات القتل والاعتقال والتهويد والاستيطان تتماهى السلطة معه باستمرار التنسيق الأمني وقمع أبناء شعبنا وملاحقة واعتقال المقاومين؛ في سلوك خارج عن كل أعرافنا الوطنية”.

ودعت “السلطة وأجهزتها الأمنية إلى الكف الفوري عن سياساتها اللاوطنية بحق الشرفاء والمقاومين والكف عن منح الاحتلال خدمات أمنية على حساب شبابنا وثوابتنا الوطنية”.

وتابعت حماس في بيانها: “ندعو أبناء شعبنا وفصائلنا وقوانا الوطنية إلى إدانة سياسة الاعتقال السياسي وبذل كل جهد لإنهاء هذه المهزلة المتواصلة والعمل الفوري للإفراج عن المعتقلين المناضلين كافة في سجون السلطة وأجهزتها الأمنية”.

بدوره قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي: إن المسؤولية الوطنية تستوجب حماية الشعب ومقاوميه في محافظات الضفة والحفاظ على مسار المواجهة ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والتوقف عن سياسة الاعتقال والملاحقة.

من جانبها دانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بشدة إقدام الأجهزة الأمنيّة على اعتقال المطارَدَيْن المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة من نابلس.

وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين مُؤكدةً أنّ السلطة وأجهزتها الأمنيّة تتحملان المسؤوليّة الكاملة عن أحداث نابلس.

وأكَّدت الشعبيّة أنّه في الوقت الذي تتواصل فيه فصول الهجمة البرابرية العنصرية الصهيونية على أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وغزة والـ48 تستمر أجهزة أمن السلطة بشن حملة اعتقالات واسعة تطول المقاومين من مختلف المناطق في استمرارٍ لنهج السلطة الذي يتنافى مع تطلعات شعبنا بتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال.

ونعت الجبهة الشعبيّة إلى جماهير شعبنا الشهيد فراس فارس يعيش (53 عامًا) والذي ارتقى متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أمس الاثنين برصاص أجهزة أمن السلطة التي اعتدت على الاحتجاجات والمظاهرات الشعبيّة الرافضة لجريمة اختطاف المقاوميْن في نابلس.

وشددت الجبهة على أنّ الخيار الشعبي المؤيّد لتصعيد المواجهة ضد جرائم الاحتلال والمستوطنين وتوسيع واستمرارية الاشتباك المفتوح مع الاحتلال أقوى من كل أشكال القمع ومحاولات إجهاض الفعل المقاوم باستخدام سياسة القبضة الحديديّة مُؤكدةً أن من لا يستطيع تأييد هذا الخيار والانخراط مع انتفاضة شعبنا والانتصار لدماء الشهداء عليه أن يتنحى جانبًا.

;

من جانبها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن إقدام الأجهزة الأمنية على اعتقال اشتية وطبيلة إنما يشكل استجابة للضغوط التي تمارس عليها من دولة الاحتلال للقيام بالوظيفة التي أنشأها اتفاق أوسلو لهذه الأجهزة.

وأضافت الجبهة في بيانها: “بدلاً من أن تكون الأجهزة الأمنية درعاً واقياً للمناضلين وللمقاومة الشعبية فإنها تتحول تحت ضغط دولة الاحتلال لأن تصبح أداة قمعية بيده يستخدمها ضد شعبنا”.

وتابعت: “إن ما قامت به الأجهزة الأمنية يضر حتما بالنسيج والتلاحم الاجتماعي وبالوحدة الميدانية والوطنية والتي تشكل أحد شروط الانتصار على المحتل وأن لا بديل عن وقف التنسيق الأمني والعمل على تغيير عقيدة أجهزة السلطة الأمنية”.

في السياق ذاته حذرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من تصاعد حالة الاحتقان الداخلي وما تحمله من مخاطر تغليب الصراعات الداخلية على التناقض مع الاحتلال والمقاومة المشروعة له.

وطالبت المبادرة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم مصعب شتية وعميد طبيلة ووقف ظاهرة الاعتقالات السياسية ودعت إلى حوار مسؤول لنزع فتيل الاحتقان الداخلي وما يحمله من مخاطر على الشعب الفلسطيني والذي أدى لاستشهاد المواطن فراس يعيش في نابلس.

وأكدت المبادرة الوطنية الحاجة الملحة لإنهاء الانقسامات الداخلية والتوحد في مواجهة تهديدات الاحتلال باجتياح شامل للمدن الفلسطينية.

من جانبها استنكرت لجان المقاومة اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية وعميد طبيلة محملة إياها المسؤولية الكاملة عن حياتهما.

وعدّت أن اعتقال وملاحقة المطاردين جريمة وطنية مرفوضة ومدانة من كل شعبنا ومقاومته وهدية مجانية للعدو الصهيوني المجرم.

وأضافت اللجان في بيانها: “ننعى الشهيد فراس يعيش ابن نابلس جبل النار الذى ارتقى خلال الاحتجاجات العارمة الرافضة لاعتقال المطارد مصعب اشتية ودماؤه ستبقى وصمة عار أبدية على جبين السلطة وأجهزتها الأمنية”.

ودعت إلى الإفراج الفوري والسريع عن المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة وإغلاق ملف الاعتقال السياسي.

;

قوى غزة

وطالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة اليوم الثلاثاء السلطة الفلسطينية بالإفراج فورًا عن المطاردَين للاحتلال اللذين اعتقلهما جهاز الأمن الوقائي في نابلس مساء أمس مصعب اشتية وعميد طبيلة ومحاسبة قتلة المواطن فراس يعيش.

وقالت اللجنة الفصائلية في بيان عقب اجتماع طارئ لمناقشة الأحداث في نابلس: “نطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج فورًا عن المعتقلين وتوفير السبل اللازمة لحمايتهم من بطش الاحتلال الصهيوني”.

وأدانت اللجنة واستنكرت “ما جرى من عملية اعتقال للمطلوبين للاحتلال واستخدام القوة المفرطة تجاه المواطنين المحتجين والتأكيد على تجريم وتحريم الاعتقال السياسي”.

وذكرت أن قوى الأمن واجهت الاحتجاجات الشعبية التي أعقبت اعتقال اشتية وطبيلة بالقمع وإطلاق النار الحي؛ ما أدى لاستشهاد المواطن فراس يعيش وإصابة العشرات من المواطنين.

ودعت اللجنة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية للاضطلاع بدورها في حقن الدماء وحماية الممتلكات العامة وتهدئة الأوضاع وفتح تحقيق في استشهاد المواطن فراس يعيش ومحاسبة الجناة.

وشددت على أن شعبنا “في أمسّ الحاجة للوحدة بمواجهة مخططات اقتحام الأقصى ولاسيما وأن عيون الشعب الفلسطيني ترقب بأمل ما يحدث في الجزائر من جهود لاستعادة الوحدة الوطنية”.

;

وقفة لفصائل المقاومة بغزة
كما ;نظّمت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء وقفة غاضبة استنكارًا لاعتقال أجهزة السلطة المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة.

وتجمّع ممثلون عن الفصائل في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة رافعين لافتات إدانة لاعتقال المقاومين وسط هتافات غاضبة مستهجنة لاعتقالهم واستشهاد الشاب فراس يعيش برصاصات الأجهزة الأمنية.

وقال الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال إن تصاعد المقاومة في الضفة المحتلة تزعج الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة السلطة الفلسطينية مؤكدًا أن المقاومة بكل خياراتها وأدواتها هي الخيار الأمثل لمواجهة الاحتلال.

وأوضح أبو هلال أن أبناء شعبنا تفاجئوا باعتقال أجهزة السلطة الأمنية للمطارد مصعب ورفيقه عميد مشددًا على أن الكل الفلسطيني أدان هذه الجريمة.

وتساءل: “كيف يستسهل بعض عناصر الأجهزة الأمنية بإطلاق النار على أبناء شعبنا؟ هل يعجبكم يا قيادة السلطة ما شاهدناه من قتل وإصابات في صفوف أبناء شعبنا؟”.

ووصف اعتقال الأجهزة الأمنية للمقاومين اشتية وطبيلة “بتبادل الأدوار مع الاحتلال” قائلاً: “هذا السلوك غير مقبول على أبناء شعبنا.

وأضاف “يأتي هذا السلوك في ظل إعلان قيادة السلطة فشل مسيرة التسوية مع الاحتلال في وقتٍ يرفض فيه الاحتلال أن يعطيها أي شيء”.

ودعا أبو هلال الكل الفلسطيني لرفض هذه السياسة؛ “لأنها سياسة تهدد وحدتنا ونسيجنا الوطني” مشددًا على أهمية الحرص على وحدة شعبنا ومقاومته.

كما دعا الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية للتحرك “للجم الأجهزة الأمنية وإطلاق سراح المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة.

وطالب أبو هلال بمحاسبة كل من أطلق النار على الشهيد فراس ومن قبله الناشط السياسي نزار بنات ومحاولة اغتيال ناصر الدين الشاعر مؤكدًا أنهم لم يحاسبوا وما زالوا طلقاء.

وأضاف “إذا لم نتحرك وصمتنا على جرائم السلطة؛ فإن أجهزتها الأمنية ستتشجع لاغتيال وارتكاب جرائم أخرى بحق شعبنا”.

ودعا أبو هلال كافة القوى الفلسطينية في الضفة للتحرك والضغط على صناع القرار؛ لثنيها عما أسماه “سياسة السلطة البائدة بحق شعبنا ووقف التنسيق الأمني والتعاون مع الاحتلال”.

وطالب الرئيس الجزائري للضغط على السلطة الفلسطينية لوقف سياساتها العدائية بحق أبناء شعبنا داعيًا المقاومين والأحرار لتصويب بنادقهم باتجاه الاحتلال.

ووجه رسالة لأبناء الأجهزة الأمنية “أنتم جزء من شعبنا نقدر من صوّب البنادق باتجاه الاحتلال العدو هو الذي يغتصب الأرض ويهود المقدسات؛ فواجبكم ليس الاعتداء على أبناء شعبنا بل التصدي لعدوان الاحتلال وقطعان مستوطنيه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات