عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

قيادات ونواب يدعون إلى التصدي للاعتقال السياسي والتمرد عليه

قيادات ونواب يدعون إلى التصدي للاعتقال السياسي والتمرد عليه

دعا القياديان في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد ومحمود مرداوي إلى رفض الاعتقال السياسي والتمرد عليه والتصدي له وذلك بعد اختطاف الأجهزة الأمنية المطارد للاحتلال الأسير المحرر مصعب اشتية وسط مدينة نابلس.

وأكد القيادي شديد في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء (20-9) أن اعتقال مصعب اشتية برفقة آخرين من جهاز الأمن الوقائي “لن يفت في عضد شباب الوطن الثائر الذي عرف طريقه إلى القدس والأقصى واستبان طريق الأحرار من طريق العبيد وطريق العزة من طريق الذل والهوان والذي تسير عليه هذه الأجهزة بسلوكها المشين واللاوطني”.

ووجه تحية إلى الشباب الثائر في نابلس وجنين الذين عبّروا بطريقتهم عن رفض اعتقال مناضلي وشرفاء شعبهم داعياً كل أبناء شعبنا الفلسطيني إلى رفض الاعتقال السياسي والتمرد عليه.

وقال شديد إن “اعتقال أجهزة السلطة لأبطال شعبنا الذين يطاردهم الاحتلال ويحاول اغتيالهم إنما هو خدمة متقدمة للاحتلال ويكشف بكل وضوح كيف أصبحت هذه الأجهزة أداة رخيصة بيد الاحتلال تعمل على تحقيق أمنه باستهداف شرفاء الوطن ومناضليه بتتبعهم واعتقالهم”.

من جهته قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن ما جرى في نابلس الليلة الماضية ;باعتقال المطارد اشتية ورفيقه خطير جدًّا وعلى الفصائل وكل الشعب الفلسطيني التصدي لهذا الخطر الشديد على مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني برمته.

وأضاف مرداوي أن “الموضوع لم يعد سياسيًّا متعلقًا بمنافسة شريفة أو مشاريع متناقضة إنما زمرة منتفعة تريد أن تتاجر بدم وتاريخ ومصير الشعب الفلسطيني ومقدساته وحقه في عودته إلى وطنه”.

وتابع: “كلما وضع الشعب الفلسطيني الاحتلال في مأزق وضغط عليه في مقتل وبدأ يبحث عن مخارج تُلقِي له السلطة بحبل النجاة”.

وأردف أن “السلطة لا تملك أفقًا لحل أي من مشاكل الشعب الفلسطيني السياسية والوطنية والاجتماعية وأصبحت تقايض دماء الشهداء ومعاناة الأسرى وصبر وثبات شعبنا بمصالح فئة متنفذة فيما تبقى من هذه السلطة البائدة”.

من جانبها دعت النائب سميرة حلايقة اليوم الثلاثاء كل الشرفاء من أبناء السلطة الفلسطينية والفصائل الوطنية إلى وضع حدٍّ لملاحقة أجهزة السلطة الأمنية للمطاردين والمقاومين في الضفة الغربية.
;
وقالت حلايقة: إن “اعتقال أجهزة أمن السلطة للمطاردين هي الحلقة الأسوأ في تاريخ التنسيق الأمني وكان ينبغي عليها أن تكون يدًا داعمة للأمن داخل المجتمع الفلسطيني لا أن تكون ذراعا مساعدًا للمحتل”.
;
وذكرت أن اعتقال المطاردين بدعوى الحماية غير مقبول لأن حمايتهم تكمن في إطلاق يدهم لمواجهة المحتل هم يعرفون جيداً كيف يحمون أنفسهم.
;
وتابعت: “الوضع الحالي في الضفة الغربية والمتمثل في الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمقدسات والأقصى تحديدا كان يستوجب من السلطة دعم المقاومة الشعبية لحماية هذه الأماكن لا أن تكون ضدها”.
;
وطالبت حلايقة السلطة بإيقاف سيل الدماء والاشتباكات الدائرة في شمال الضفة بمحافظتي نابلس وجنين لا أن تزيده بفتح نيران أسلحتها وإيقاع الشهداء والإصابات.
;
وذكرت أن “مستقبل المطاردين بات معروفا لدى شعبنا الفلسطيني كثير منهم اعتقلتهم أجهزة السلطة ثم سلمتهم للعدو تحت إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال” داعية كل الشرفاء أن يضعوا حدًّا لهذه الإشكاليات القائمة التي تزيد أكثر فأكثر.

واستشهد المواطن فراس يعيش (53 عامًا) فجر اليوم الثلاثاء متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص أجهزة أمن السلطة بنابلس خلال احتجاجات غاضبة ورافضة لاعتقال أجهزة السلطة للمطارد مصعب اشتية.

واندلعت مواجهات بين أجهزة السلطة ومئات من المواطنين الذين خرجوا في مسيرة رفضًا لاعتقال قوات أمن السلطة المطارد مصعب اشتية مساء أمس قرب دوار الشهداء في نابلس.

واعتقلت أجهزة أمن السلطة مساء أمس الاثنين المطارد مصعب اشتية وأكدت العائلة نبأ اختطاف جهاز الأمن الوقائي نجلها مصعب وقالت: “لا صحة للأنباء الكاذبة التي يُروج لها بموافقتنا على تسليمه”.

وأشعل شبان الإطارات على دوار نابلس احتجاجًا على اعتقال أجهزة السلطة للمطارد اشتية وسط إطلاق نار وإغلاق عدة شوارع رئيسية في المدينة.

يذكر أن المطارد مصعب اشتية أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال وهددت قوات الاحتلال والده باغتياله أكثر من مرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات