الأحد 05/مايو/2024

شهيد برصاص السلطة في نابلس

شهيد برصاص السلطة في نابلس

استشهد مواطن – فجر الثلاثاء – متأثرًا بإصابته برصاص أجهزة أمن السلطة وسط نابلس شمال الضفة المحتلة خلال قمعها مسيرة شارك فيها المئات الليلة الماضية احتجاجاً على اعتقال تلك الأجهزة المطاردين للاحتلال مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة.

وأكدت مصادر محلية في نابلس استشهاد المواطن فراس يعيش (53 عاما) بعد إصابته بعيار ناري في رأسه خلال قمع أمن السلطة محتجين في نابلس وهو شقيق الشهيد أمجد يعيش.

;

ونعت مجموعة عرين الأسود الشهيد فراس وقالت في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً عنه: “إذ ننعى بكل حزن وألم وحسرة الشاب فراس يعيش الذي ارتقى إلى العلى شهيدا للأسف على يد أجهزتنا الأمنية وأبناء جلدتنا وإذ نتضرع إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته شهيدا لظلم ذوي القربى شهيد القهر”.

ودعت جماهير نابلس لإعلان الحداد والالتزام بعدم فتح محلاتهم التجارية حدادا على روحه وتلبية لمطلب المقاومين وتعبيرا عن الغضب للحال الذي وصلنا إليه؛ إذ يُقتل أبناء شعبنا على يد أجهزتنا التي يفترض أن تكون الدرع الحامي لنا ويُعتقل المطاردون الذي عجز الاحتلال عن اعتقالهم على أيدي أجهزتنا الأمنية.

كما دعت جميع أبناء شعبنا بأطيافه ومؤسساته المدنية وفصائله للمشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد اليوم.

وحثت ;مؤسسات المجتمع المدني من غرف تجارية ولجان عشائرية وأسرى محررين ومنظمات طلابية وكوادر تعليمية وأطياف مجتمعنا المدني للتوجه لمحافظ محافظة نابلس و”إيصال رساله له منا أننا لن نحرف بنادقنا ضد أبناء شعبنا وأننا نقول له احقن الدماء وأطلق المطارد مصعب اشتية ورفيقه”.

وكشفت أنه بعد استشهاد الشهداء القادة عبود صبح ومحمد العزيزي ; طلب منهم وديًّا من الأمن (الفلسطيني) وعلى أعلى المستويات تسليم أنفسهم بدعوى الحرص على حياتهم “فكانت أجابتنا جميعا بما فينا مصعب شتية أننا اخترنا مصيرنا وعرفنا طريقنا فإما نصر وإما شهادة وبرهنا لهم أننا غير تابعين لأي فصيل وليس لنا أي أجندات سياسية ولا نرضى أن نسير من أي مكان بالعالم أجندتنا فقط رفع راية لا اله إلا الله محمدا رسول الله”.

والليلة الماضية أكدت مصادر محلية أن أجهزة السلطة أطلقت الرصاص المباشر تجاه المتظاهرين الذين شاركوا في مسيرة احتجاجًا على اعتقال أجهزة السلطة المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة.

وأشعل الشبان إطارات مطاطية احتجاجاً على اعتقال المطاردين وأغلقوا عدداً من الطرق المحيطة بالبلدة القديمة بنابلس وسط إطلاق كثيف للرصاص في الهواء.

وأقدمت السلطة على نشر مدرعات وتعزيزات كبيرة في شوارع نابلس وسط استهجان شعبي وتساؤل عن غياب هذه الآليات عند الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال.

وذكرت مصادر طبية أن 4 مواطنين أصيبوا برصاص السلطة أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة جراء إصابته بعيار ناري في رأسه قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقا.

ووفق المصادر؛ بين المصابين الأسير المحرر والطالب في جامعة النجاح أنس عبد الفتاح وحالته خطيرة.


وأفادت مصادر إعلامية أن أنس عبد الفتاح أصيب برصاصتين واحدة اخترقت كبده وكليته وطحاله واستقرت في حبله الشوكي سببت أضراراً متفاوتة تركزت على الكلية والكبد والرصاصة الثانية أصابت يده مسببة كسراً وقطعا لبعض الأوتار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات