عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

ندوة حول صبرا وشاتيلا على هامش جلسات مجلس حقوق الإنسان

ندوة حول صبرا وشاتيلا على هامش جلسات مجلس حقوق الإنسان

عقد مركز العودة الفلسطيني ندوة إلكترونية على هامش جلسات الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف حول مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان مع مرور 40 عاما على ارتكابها.

واستضاف مركز العودة في الندوة التي ترأسها ميك نابير رئيس حملة التضامن مع فلسطين في لندن صحفيين وباحثين تحدثوا حول الفظائع التي ارتكبت على مدار 40 ساعة بحق نحو 3500 شخص معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين.

وشكر رمزي بارود صحفي أمريكي-فلسطيني محرر موقع “ذا بالستاين كرونيكل” مركز العودة لإثارته قضية المجزرة التي وقعت في 16 سبتمبر أيلول 1982.

وقال بارود: “لا يجب أن يكون الوقت عنصرًا يُنسي؛ فآثار المجزرة مستمرة مثل نكبة عام 1948”.

وانتقد بارود فشل المجتمع الدولي في مساءلة “إسرائيل” وإنصاف الضحايا وذويهم رغم مرور عشرات السنوات على وقوع المجزرة في حين تدرج “تل أبيب” في قائمتها السوداء أي شخص يطالب بملاحقة القتلة.

وقال: إن “إسرائيل” هي المسؤولة بالفعل عن مذبحة صبرا وشاتيلا رغم محاولات تنصلها منها ونسب الفعل إلى مليشيات لبنانية حيث وفرت الغطاء والبنادق للمهاجمين وسهلت مهمتم في صبرا وشاتيلا.

تداعيات خطيرة
وأشار الناشط السياسي والباحث في شؤون اللاجئين ياسر علي إلى أن المجزرة أدت إلى آثار اقتصادية واجتماعية ونفسية خطيرة على سكان صبرا وشاتيلا.

واستنكر علي ما وصفه بـ”الموقف المتحيز” للمجتمع الدولي تجاه ضحايا المجزرة مذكرا بأنها وقعت عندما اجتاح مسلحون إجراميون الملاجئ والمستشفيات وقتلوا مئات الأبرياء.

وعرّج على الأوضاع الحالية للاجئين الفلسطينيين في لبنان قائلا إنهم محرومون من حقوقهم الأساسية بما في ذلك حق التملك والوصول إلى سوق العمل والتعليم وخدمات الرعاية الصحية بخلاف أن نسبة الفقر والبطالة بينهم تقترب من 85٪.

إبادة اللاجئين
في حين تحدثت الكاتبة والصحافية اللبنانية والباحثة في شؤون اللاجئين الفلسطينيين منى سكرية عن الشعور بالمرارة الذي أحدثته المذبحة بسبب الفظائع التي ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين واللبنانيين الذين لا يشكلون أي خطر على “إسرائيل”.

ومن وجهة نظرها لا تقتصر الخطة الإجرامية الإسرائيلية على تهجير اللاجئين الفلسطينيين من وطنهم في فلسطين فحسب بل تشمل أيضًا إبادة اللاجئين الفلسطينيين أينما كانوا.

وقالت سكرية: “هذه مناسبة لرفع مستوى الوعي بالأجندة الإجرامية لإسرائيل” متسائلة عن “سبب عدم تقديم مرتكبي المذبحة على الرغم من معرفتهم إلى العدالة”.

وفي أكتوبر 2021 أودع مركز العودة الفلسطيني تقريرًا مكتوبًا لدى مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 48 تحت الرقم المرجعي A_HRC_48_NGO_68 دعا من خلاله الأمم المتحدة إلى إعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا والتحقيق مرة أخرى فيها ومحاكمة المسؤولين عنها أمام محكمة دولية خاصة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات