الإثنين 29/أبريل/2024

بعد تمديد اعتقالها.. والدة الأسيرة بشرى الطويل: معنوياتها عالية

بعد تمديد اعتقالها.. والدة الأسيرة بشرى الطويل: معنوياتها عالية

استهجنت والدة الأسيرة الصحفية بشرى الطويل قرار سلطات الاحتلال تمديد الاعتقال الإداري بحق ابنتها للمرة الثالثة تواليًا ثلاثة أشهر.

وبينت أم عبد الله في تصريحات صحفية أن معنويات ابنتها عالية وتلقت خبر التمديد بقوة مشيرة إلى أن الاحتلال نكث بتعهداته ووعوداته بعدم التمديد.

وقالت: إن الاحتلال قاتل ومجرم ونحن يجب أن نصبر؛ لأن هذه الطريق ليست سهلة ونحن مرتبطون بأرضنا وشعبنا مؤكدة أن “رفيقاتها الأسيرات يقفن لجانبها ويدعمنها”.

واعتقلت قوات الاحتلال الصحفية “الطويل” بتاريخ 21 آذار/ مارس الماضي على حاجز زعترة العسكري جنوب مدينة نابلس.

وسبق أن اعتقلت بشرى عدة مرات لدى الاحتلال وأمضت نحو ثلاث سنوات ونصف خلف القضبان وهي ابنة القيادي في حركة “حماس” الأسير جمال الطويل.

ويعتقل الاحتلال القيادي جمال الطويل منذ أكثر من عام علماً بأنه أمضى ما مجموعه 16 عاماً في سجون الاحتلال.

وتعرضت الصحفية “الطويل” للعزل في سجن الدامون عدة أيام وحرمتها إدارة السجون من الكانتينا والزيارات.

واعتقلت أول مرة عام 2011 ولم تكن حينها قد أكملت 18 عاما وحكمت بالسجن 16 شهرا قضت منها 5 أشهر قبل أن يفرج عنها في نهاية العام نفسه في صفقة تبادل الأسرى “وفاء الأحرار”.

وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى بعد عملية الخليل منتصف عام 2014 وأعاد لها الحكم السابق حيث أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهرا قبل إطلاق سراحها في مايو من العام 2015.

وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة ثالثة في نوفمبر 2017 بعد اقتحام منزل عائلتها وحولها للاعتقال الإداري وأمضت 8 أشهر.

وفي ديسمبر 2019 أعيد اعتقالها مرة رابعة بعد اقتحام منزل والدها وبعد أيام أصدرت بحقها محكمة عوفر قرار اعتقال إداري 4 أشهر وجددت لها الإداري مرة ثانية وأفرج عنها في أواخر يوليو 2020 وأعيد اعتقالها للمرة الخامسة في نوفمبر من العام نفسه.

;وأفرجت سلطات الاحتلال عنها آخر مرة يوم 5 أكتوبر من العام الماضي عند حاجز الجلمة شمال جنين بعد أن أمضت في سجونها 11 شهرا.

وتعمل بشرى منذ عام 2014 على تغطية قضايا الأسرى وهي الابنة الوحيدة للعائلة.

ويرسُف في سجون الاحتلال 16 صحفيًّا منهم صحفيتان هما بشرى الطويل وطالبة الإعلام دينا جرادات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات