إصابات بقمع أمن السلطة محتجين على اعتقال المطارد مصعب اشتية

أصيب عدد من المواطنين برصاص أجهزة أمن السلطة وسط نابلس شمال الضفة منتصف ليلة الثلاثاء خلال قمعها مسيرة شارك فيها المئات احتجاجاً على اعتقال تلك الأجهزة المطاردين للاحتلال مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة.

وأكدت مصادر محلية أن أجهزة السلطة أطلقت الرصاص المباشر تجاه المتظاهرين الذين شاركوا في مسيرة احتجاجًا على اعتقال المطاردين اشتية وطبيلة.

وأشعل الشبان إطارات مطاطية احتجاجاً على اعتقال اشتية وأغلقوا عدداً من الطرق المحيطة بالبلدة القديمة بنابلس وسط إطلاق كثيف للرصاص في الهواء.

ووفق قدس برس؛ أصيب 4 مواطنين برصاص السلطة. وذكرت مصادر طبية أن حالة أحد الجرحى وصفت بالخطيرة جراء إصابته بعيار ناري في رأسه.

من جهتها طالبت كتيبة “عرين الأسود” التي تضم عشرات المقاومين في نابلس في بيان مقتضب بسرعة الإفراج عن اشتية وسط حالة من التوتر والغضب الشديد تعم نابلس.

وفي وقت سابق من مساء الاثنين؛ أكدت حركة حــماس في بيان صحفي اعتقال أجهزة أمن السلطة للمُطارَدَيْن مصعب اشتية وعميد طبيلة ووصفت ذلك بأنه “وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني الأسود” مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقــاومين والمعتقلين السياسيين.