الأحد 13/أكتوبر/2024

أهالي شاتيلا يحيون الذكرى الـ40 للمجزرة المروعة

أهالي شاتيلا يحيون الذكرى الـ40 للمجزرة المروعة

شارك المئات من سكان مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطنيين في بيروت أمس الخميس بفعالية شعبية حاشدة إحياء للذكرى الـ40 لمجزرة صبرا وشاتيلا.

وتضمنت الفعالية ;مسيرة شعبية انطلقت من قاعة الشعب وسط المخيّم وجابت شوارعه وجالت في حي صبرا المحاذي وصولاً إلى منطقة الرحاب لتغطي عموم المنطقة التي حصلت فيها المجزرة المروعة.

كما توجّه الحشد إلى مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في شاتيلا ووضع أكاليل من الزهور على نصب يخلّد شهداء المجزرة.

وشملت الفعالية معرضاً لصور ضحايا المجزرة وُضعت على الأسوار المحيطة بقاعة الشعب.

وألقيت عدّة كلمات بأسماء المؤسسات والفاعليات الداعية والمشاركة على رأسها كلمة للجنة الشعبية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وأخرى لرئيس بلدية محلّة الغبيري أكّدت معاني إحياء ذكرى المجزرة وضرورة إحقاق العدالة للشعب الفلسطيني مهما طال الزمن.

اللاجئ الفلسطيني محمد سرور -أحد الناجين من المجزرة- قال: إنّ إحياء ذكرى المجزرة بعد مرور 40 عاماً يعني أنّ أهالي الضحايا لن يغفروا ولن يسامحوا المجرمين.

وأضاف سرور أنّ دماء شهداء المجزرة لم تجف بعد ما دام أنّ العدالة لم تتحقق والشعب الفلسطيني ينتظر الوقت المناسب للقصاص من مرتكبي الجريمة ونيل العدالة للشهداء.

ويواظب اللاجئون الفلسطينيون في لبنان على إحياء ذكرى إحدى أكبر المجازر المروعة التي ارتكبت بحقهم في الشتات بأيدي عملاء جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحت إشرافه المباشر إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات