جلسة للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير أبو حميد

قال نادي الأسير الفلسطيني: إنّه تم تعيين موعد الجلسة الخاصة للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسّرطان ناصر أبو حميد في الـ18 من أيلول/ سبتمبر الجاري.

ولفت نادي الأسير في تصريح الأربعاء إلى أنّ محامي الأسير أبو حميد قدم مؤخرًا طلبا لتقديم موعد الجلسة التي كان من المقرر أن تُعقد في تشرين الآخِر/ نوفمبر المقبل.

وبيّن أنّ هذا “الطلب يأتي في إطار محاولات سابقة للإفراج عنه رغم وضوح النتيجة التي يمكن أنّ تفضي إليها استنادًا لقراءة مصير محاولات سابقة جرت في قضايا مماثلة”.

وأشار نادي الأسير إلى أنه وفي سنوات سابقة كان “قانون الاحتلال يتيح الإفراج عن أسير في حالة الأسير أبو حميد”.

وشدد على أنّ “تعديلات طالت العديد من القوانين وتحوّلت لأداة أكثر تطرفًا وانتقامًا بحيث أصبح القانون يستثني الأسرى المحكومين بالسّجن المؤبد”.

ورفض الأسير “أبو حميد” مقترحا تقدم به محاميه لطلب “عفو” من رئيس حكومة الاحتلال في سبيل الإفراج عنه.

وبيّن نادي الأسير أن “أبو حميد” محتجز اليوم في عيادة “سجن الرملة” إلى جانب الأسرى المرضى ويرافقه شقيقه الأسير محمد.

و”أبو حميد” (49 عامًا) من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.

وهو أحد خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة من قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019.