الهدوء يعود إلى مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات مسلحة

عاد الهدوء إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطنيين في لبنان ظهر اليوم بعد اتفاق لوقف إطلاق النار الذي اندلع إثر شجار بين عائلتين وأدى لسقوط 3 جرحى وأضرار مادية.

وأفاد مراسلنا أن حركة حماس والفصائل أجرت اتصالات مكثفة مع وجهاء العائلتين وتم التوصل لوقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن المخيم يشهد حالة هدوء تام ;في حين استفاق أبناء حي الريب والشارع التحتاني على فداحة الخسائر في المنازل والسيارات والمحال التجارية حيث احترق بعضها وتضرر بعضها الآخر كلياً أو جزئياً.

وأفادت مصادر إعلامية أن ;الاشتباكات التي اندلعت في حدود الساعة 7 و45 دقيقة مساء أمس السبت تسببت في سقوط 3 جرحى مدنيين على الأقل وهُرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين ونقل أحدهم إلى مستشفى النداء الإنساني في حين شوهد خروج سيارات إسعاف إلى مستشفيات مدينة صيدا.

كما تسببت الاشتباكات بتدمير 3 سيارات للأهالي في محيط منطقة السوق وتضرر عدد من المحلات التجارية والأبنية الإنشائية حتّى منتصف منطقة سوق الخضار حيث امتدّت المعارك.

وناشد أهالي مخيّم عين الحلوة -أمس- عبر مكبرات المساجد الأطراف المشتبكة الوقف الفوري لإطلاق النار في حين تناقل ناشطون مناشدات أفادت بوجود أطفال ونساء محاصرين داخل الأزقة في محيط مناطق الاشتباكات.

ومخيم عين الحلوة يسمى بـ”عاصمة الشتات الفلسطيني” وأنشئ عام 1949 جنوب شرق مدينة صيدا جنوب لبنان ويقطنه 15 ألف لاجئ فلسطيني.