الاحتلال يصدِّق على بناء مئات الوحدات الاستيطانية شرقي القدس

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تصديق الاحتلال على بناء حي استيطاني حديد في منطقة القدس المحتلة خارج ; الخط الأخضر (خط وهمي عنصري صنعه الاحتلال للفصل بين الأراضي المحتلة عام 48 والأراضي التي احتلت عام 67).

وقالت صحيفة /هآرتس/ العبرية اليوم الثلاثاء (6-9) إن “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس المحتلة صدَّقت مساء الاثنين على إنشاء حي استيطاني جديد في المدينة وراء الخط الأخضر”.

وأضافت الصحيفة: أن “الحي المعروف باسم جفعات هشكيد مخصص للمستوطنين اليهود وبني بالقرب من حي بيت صفافا (جنوب شرق القدس) الذي يعاني من نقص شديد في مساحات البناء”.

وأشارت إلى أن الحي الاستيطاني الجديد سيمتد على مساحة 38 دونمًا دون أن تذكر الخطة على وجه التحديد أن الحي مخصص لليهود مع أنها تشمل إنشاء كنيس يهودي.

وذكرت أن الخطة الأصلية للحي تضمنت بناء 470 وحدة استيطانية ولكن خلال المناقشات في لجنة المنطقة تمت زيادة نسب البناء وهي الآن ; تضم 700 وحدة استيطانية وبناء أبراج من 24 طابقًا في جزء من الحي.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في بيت صفافا؛ يسمح الاحتلال ببناء ستة طوابق فقط باستثناء شارع واحد يُسمح فيه ببناء 10 طوابق.

وقالت: إنه “بالإضافة إلى الوحدات الاستيطانية؛ تخصص الخطة مساحة لإنشاء مدرسة ومساحات عمل وتجارة ستدمج في الطوابق الأرضية من المباني المواجهة للشوارع وتشمل تسهيل وصول المشاة وراكبي الدراجات إلى متنزه (عيمك رفائيم) المجاور للحي”.

وتشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية بما فيها شرقي القدس.

ويعدُّ القانون الدولي الضفة الغربية وشرقي القدس أراضي محتلة ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات هناك غير قانونية.