وقفة في برلين للمطالبة بحرية الأسرى الفلسطينيين

طالب مشاركون في تظاهرة بألمانيا، الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والحكومة الألمانية والبرلمان الأوروبي، بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف تعذيب الفلسطينيين، وإطلاق الأسرى، وإنهاء الاعتقال الإداري فوراً.

جاء ذلك خلال تظاهرة جماهيرية نظمتها -الاثنين- هيئة المؤسّسات والجمعيّات الفلسطينيّة والعربيّة في برلين، ولجنة العمل الوطني؛ للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ووقف الاعتقال الإداري غير القانوني، وإيصال صوت أسرى فلسطين للعالم.

وشارك في الوقفة عدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية؛ تعبيراً عن غضبهم على تجاوزات الاحتلال وخرقه للقوانين الدولية، وتصاعد الانتهاكات بحق الأسرى، مع غياب الرقابة الدولية والمعايير القانونية، واستمرار الاحتلال باتّباع سياسة الاعتقال الإداري بحق المئات، وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية.

وأجمع المتحدثون على وجوب اتخاذ خطوات عمليّة جادّة من أجل إطلاق سراح الأسرى، وتفعيل دعم قضيتهم بعدِّها قضية وطنية وإنسانية.

وشدّدوا على ضرورة فضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى وإيصال صوتهم للعالم، وشرح معاناتهم، لتشكيل رأي عام ضاغط على الاحتلال.

ووجه المشاركون تحيّة للأسير خليل عواودة الذي أضرب عن الطعام 180 يوما، مهنئين الحركة الأسيرة بانتصارهم على إدارة السجون.

ويرسف في سجون الاحتلال 4550 فلسطينيًّا، منهم 31 سيّدة، و175 طفلا، ونحو 700 معتقل إداريًّا، و500 مريض، و551 محكومون مؤبدات.