الثلاثاء 07/مايو/2024

الحركة الأسيرة تعلن الانتصار وتوقف خطوة الإضراب

الحركة الأسيرة تعلن الانتصار وتوقف خطوة الإضراب

قررت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة وقف خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام بعدما تراجعت إدارة السجون عن قرارها بالنقل التعسفي لأسرى المؤبدات دوريًّا.

وقالت اللجنة في بيان رقم 6: “لقد أكرمنا الله -عزَّ وجل- بنصرٍ جديد يُكتب لأصحاب القضية والمبادئ وأهل الثبات والإباء في مواجهة أهل العدوان ونقض العهود”.

وأشارت إلى أن “العدو الصهيوني وأدواته المتمثلة بإدارة السجون أدركت أن الأسرى جاهزون لدفع كل ثمن من أجل كرامتهم وحقوقهم؛ وأن خلفهم شعبًا ومقاومة مستعدة لدفع كل الأثمان من أجل نصرة مقاتليها في سجون الاحتلال الصهيوني، ولذلك قرَّرَ العدو وقف قراراته الظالمة وإجراءاته التعسفية بحق أبنائكم الأسرى والاستجابة لمطالبهم”.

وتوجهت اللجنة بالشكر الجزيل لأبناء شعبنا كافة ولكل أحرار العالم الذين ساندونا في هذه الخطوات، وإلى الفصائل لما أبدته من استعداد عالٍ لدعم نضال الأسرى.

وعدّت أن تراجع العدو عن إجراءاته إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن هذا العدو لا يتراجع عن عدوانه إلا عندما يرى صمودنا ووحدتنا التي تتجسد في كل مرة داخل قلاع الأسر، و”نرجو أن تمتد هذه الوحدة لتتحقق في كل ساحات الوطن ومواجهة الاحتلال”.

وتوجهت اللجنة لأسرانا بتحيةِ إجلالٍ وإكبار لصبرهم الطويل وجهوزيتهم الدائمة لمواجهة العدوان، والذين أبدوا أعلى درجات الاستعداد للتضحية في سبيل الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم.

وكان الأسرى قد بدأوا تنفيذ خطوات تصعيدية في السجون، وكان من المفترض أن تختتم الخطوات بإضراب عن الطعام، يبدؤون خوضه اليوم الخميس، لإجبار الاحتلال على تحسين ظروف اعتقالهم.

كان ذلك في سياق خطوات احتجاجية أقرتها لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى، بعد تنصل سلطات الاحتلال من الاتفاق والتفاهمات التي جرت مع قادة الحركة الأسيرة في آذار/مارس الماضي، والمتعلقة بإزالة عقوبات مفروضة عليهم.

واستندت خطوات الأسرى على مسار “العصيان والتمرد” على قوانين إدارة السجون، وذلك بالامتناع عن الخروج إلى ما يسمى “بالفحص الأمني”، وإرجاع وجبات الطعام، بالإضافة إلى ارتداء الزي البني (الشاباص)، وإغلاق الأقسام، وحل الهيئات التنظيمية.

وبلغ العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية تموز/يوليو 2022، نحو أربعة آلاف و550، منهم 27 سيّدة، و175 طفلاً، ونحو 670 معتقلاً إداريًّا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات