الإثنين 06/مايو/2024

خليل عواودة ينتصر.. تعليق الإضراب والحرية في 2 أكتوبر

خليل عواودة ينتصر.. تعليق الإضراب والحرية في 2 أكتوبر

وجّه الأسير خليل عواودة رسالة لأحرار فلسطين والعالم، إثر تعليقه إضرابه عن الطعام مساء اليوم الأربعاء، بعد 172 يومًا من الإضراب.

وقال عواودة في رسالة مصوّرة -وصلت نسخة منها لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“-: “من فضل الله تعالى وكرمه؛ جاء خبر الفرج اليوم، بحيث يفرج عني بإذن الله في 2 تشرين الأول/ أكتوبر، إن شاء الله”.

وأضاف: “سأبقى في المستشفى للعلاج، إلى أن أسترد عافيتي، وأستطيع الوقوف والمشي، “وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن””.

وتابع أن “هذا النصر المؤزر، امتداد لسلسلة الانتصارات العظيمة التي حققها عظماء وشرفاء الشعب الفلسطيني، وإنني أوجه كل الشكر لكل من آزرني، وكل من ساندني، وكل من وقف معي، وكل من دعا لي.. شكرا لكم”.

وفي وقتٍ سابقٍ، أكدت عائلة الأسير الفلسطيني خليل عواودة، الأربعاء، تعليق إضرابه عن الطعام الذي استمر 172 يوماً، بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه بعد 32 يوماً.

كما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن المعتقل خليل عواودة علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، والإفراج عنه في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقالت الهيئة في بيان لها، أن المعتقل عواودة خاض معركة ملحمية قدم فداها من لحمه وحياته، وصوره بالأمس خير دليل على ذلك.

وأوضحت أن المعتقل عواودة، ووفقا لاتفاق تعليق إضرابه وإعطائه قرارا جوهريا، سيبقى في مستشفى “آساف هروفيه” حتى تعافيه تماما، مرجحةً الإفراج عنه من المستشفى وعدم عودته للمعتقل، لأن حالته تتطلب رعاية ووقتا طويلا للتعافي.

واستمر المعتقل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، في إضرابه عن الطعام 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

ورفضت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، الإفراج عنه، رغم ما وصل إليه من وضع صحي خطير جدا، حيث بات لا يقوى على الحركة أو الحديث.

يذكر أن المعتقل عواودة هو أب لأربع طفلات، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات