الجهاد: أحداث نابلس عدوان صارخ وحماية المقاومين واجب وطني

دعت حركة الجهاد الإسلامي جماهير شعبنا في الضفة الغربية المحتلة إلى الالتفاف حول المقاومين وتوفير الغطاء والحاضنة الجماهيرية لهم، مؤكدة أن ما حصل في بلدة روجيب بنابلس صباح يوم الثلاثاء، هو استمرار للعدوان الإسرائيلي الصارخ بحق شعبنا.

وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، في تصريح صحفي، أن الإرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني متواصل، ولم يتوقف منذ احتلاله لفلسطين، ويتصاعد يومًا بعد يوم في إطار هذا الإجرام البشع.

وأضاف، “لا سبيل أمام شعبنا إلا الاستمرار في مقاومته بكل أشكالها، وفي مقدمتها الكفاح المسلح، لأن الاحتلال قائم على الإجرام ولا يفهم سوى لغة القوة”.

ووجه نداءً إلى كل حر في الضفة، وخاصة في نابلس جبل النار،  بالتحرك والتصدي لقوات الاحتلال التي تعتدي على البيوت في روجيب، والالتحام مع قوات الاحتلال على نقاط التماس.

وصباح اليوم، حاصرت قوات الاحتلال منزلا في بلدة روجيب شرق مدينة نابلس، يتحصّن بداخله عدد من المقاومين.

وخلال الاقتحام أطلقت قوات الاحتلال قذائف الأنيرجا والصواريخ المضادة للدروع والرصاص باتجاه المنزل المحاصر، قبل أن تعتقل شابين من المكان.