الثلاثاء 07/مايو/2024

الأسير خليل عواودة: سأصمد حتى لو ذاب اللحم والجلد

الأسير خليل عواودة: سأصمد حتى لو ذاب اللحم والجلد

أكد الأسير خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 170 يومًا، إصراره على رفض الاعتقال الإداري حتى لو ذاب اللحم والجلد عن جسده.

وقال عواودة في تسجيل نشرته عائلته في المستشفى المحتجز بها: “هذا الجسد الذي لم يبق منه إلا العظم والجلد لا يعكس ضعف وعري الشعب الفلسطيني، إنما يعكس وجه الاحتلال الحقيقي الذي يدعي أنه دولة ديمقراطية، في حين يوجد أسير بلا أي تهمة وقف ضد الاعتقال الإداري الهمجي ليقول بلحمه ودمه لا للاعتقال الإداري”.

وأضاف عواودة أن الشعب الفلسطيني قضيته ستبقى عادلة، مهما كان الثمن المدفوع عاليًّا.

 وقالت زوجة الأسير خليل عواودة، بعد نشر صورته التي يظهر فيها هيكله العظمي: إنه لن يتراجع عن إضرابه عن الطعام حتى ينال حريته.

ولفتت إلى أن الأطباء يحذرون من خطورة وضع خليل الصحي، وهو يخوض إضراباً عن الطعام، وأشارت إلى وجود ضغوطات من جانب الاحتلال على خليل لوقف إضرابه المستمر، لكنه مصمم على مواصلته مهما كان الثمن.

والأسير خليل عواودة، من الخليل، متزوج وأب لأربعة بنات وهن: تولين، ولورين، وماريا، ومريم، أكبرهن 9 سنوات، وبعد حصوله على معدل 92 بالثانوية العامة الفرع العلمي، التحق بجامعة بوليتكنك فلسطين لدراسة الهندسة، وحرمه الاحتلال من الشروع بدراسته، حيث اعتقله عام 2002، وحكم عليه بالسّجن الفعلي لخمس سنوات ونصف.

وبعد تحرره بفترة وجيزة عام 2007، أعاد الاحتلال اعتقاله إداريًّا 33 شهرًا، ومنذ ذلك الوقت حتّى اليوم تعرض خليل للاعتقال مرات عديدة بين أحكام واعتقال إداريّ.

ويُعرف عن خليل أنّه شاب مثقف وحافظ للقرآن الكريم، وفاعل اجتماعيًّا على مستوى بلدته، حيث نظم حملات عدة مع مجموعة من المتطوعين لخدمة أهل بلدته.

والتحق في السنوات الأخيرة بجامعة القدس المفتوحة لدراسة الاقتصاد إلى جانب قيامه بأعمال حرة لرعاية عائلته واستكمال دراسته، وهو من أوائل الطلبة في دفعته.

وفي تاريخ الثالث من آذار العام الجاريّ أعلّن الأسير عواودة إضرابه عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداريّ الذي يواجهه إلى جانب 640 معتقلًا إداريًّا في سجون الاحتلال تحت ذريعة وجود “ملف سري”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات