الأربعاء 02/أكتوبر/2024

مقاومة الاستيطان:إنجيليو أمريكا يمارسون نشاطًا هدامًا لصالح الاحتلال

مقاومة الاستيطان:إنجيليو أمريكا يمارسون نشاطًا هدامًا لصالح الاحتلال

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، إن “الإنجيليين المسيحيين في أمريكا، يمارسون نشاطا هدامًا يستمد مسوغاته غير العقلانية من الأساطير والخرافات، لصالح المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة”.

وبين المكتب الوطني في تقريره الأسبوعي، أن “مواطنين أمريكيين يؤمنون أن (إسرائيل) هي العامل المسرّع لأحداث نهاية الزمان، ويقدمون الدعم للمستوطنين للمساعدة في استيعاب المزيد من اليهود في فلسطين خاصة في الضفة الغربية”.

وأضاف التقرير أن “هؤلاء الإنجيليين يشكلون ربع الناخبين الأمريكيين، ونحو ثلاثة أرباع إجمالي السكان الإنجيليين من البيض”.

وتابع أن “كثيرًا منهم من المسيحيين الصهاينة، الذين يؤمنون بأن (إسرائيل) مظهر من مظاهر نبوءات الكتاب المقدس، وينبغي دعم اليهود للعودة إلى ما يسمونه أرضهم الموعودة”.

وأوضح أن “دولة الاحتلال ترحب بهذا الدور الهدام، الذي يقوم به الإنجيليون الأمريكيون، رغم أنه في الجوهر ينطوي على لا سامية مبطنة عبّر عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في أكثر من مناسبة”.

وأشار إلى أن “الإدارة الأمريكية تغض الطرف عن تمويل منظمات أمريكية لنشاطات استيطانية غير شرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967”.

يذكر أن منظمة أسسها ويديرها “إنجيليون أمريكيون”، تسمي نفسها “هيوفيل”، أطلقت حملة جمع أموال لزراعة 3 آلاف شجرة في جبال وتلال الضفة الغربية المحتلة، حتى نهاية العام الجاري، ضمن مشروع بعنوان “جعل (إسرائيل) خضراء”.

وكانت المنظمة قد استجلبت في السنوات الـ15 الأخيرة آلاف المتطوعين الإنجيليين، خاصة من الولايات المتحدة إلى المستوطنات، وأقامت مجمعًا في مستوطنة “هار براخا” لسكناهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات