عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الشعبية: أبو علي مصطفى كان مؤمنًا بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية

الشعبية: أبو علي مصطفى كان مؤمنًا بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية

جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى الحادية والعشرين لاستشهاد القائد الوطني أبو علي مصطفى؛ العهد معه ومع كلّ شهداء شعبنا على مواصلة طريق النضال والكفاح الوطني، من أجل تحقيق أهداف شعبنا كاملةً في تحرير فلسطين، وبناء دولته الديمقراطية المستقلة على ترابه الوطني كاملا.

وفي بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، مساء الجمعة، قالت الشعبية: إن أبو علي مصطفى كان مؤمنًا بأنّ الوحدة الوطنيّة ضرورة لا غِنى عنها، وشرط ضروري للانتصار على الاحتلال.

وشددت أنّ “البناء على ما بدأه أبو علي من خطوات لبناء التيار الوطني الديمقراطي، الذي كان طامحًا لأن يضم قوى وشخصيات وفعاليات وطنية ديمقراطية، ويشكل قوة فاعلة في مواجهة نهج التنازلات والتفريط السياسي، ويحد من حالة الاستقطاب والصراع الثنائي، ويؤسس لبناء واقعًا فلسطينيًّا ديمقراطيًّا، ما يزال مهمة راهنة”.

وأشارت إلى أنّ الصدق والوضوح والأمانة والإخلاص والتفاني والقدرة على تحمل المسؤولية التي تحلى وتميز بها أبوعلي، في التعامل مع شعبنا الفلسطيني والمسألة الوطنية الفلسطينية يجب أن تجد هذه القيم النبيلة اليوم قبل الغد؛ ترجماتها بما يقود إلى مراجعة وطنية شاملة.

وأضافت: “أيقن أبو علي أهمية وحيوية الربط بين قضيتي التحرر الوطني والاجتماعي، من خلال حماية وصون الحريّات العامة وعدم التعدّي عليها بأي شكل من الأشكال، وتوفير مُقوّمات الصمود الوطني، وبناء المؤسسات الوطنية على أسس الكفاءة والنزاهة والشفافية والمساءلة، وضمان تكريس العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وحماية حقوق ومكتسبات شعبنا الاجتماعية، والدفاع كما يجب عن مصالح وتجمّعات شعبنا والانتصار لها في الوطن وفي مواقع اللجوء المختلفة”.

وتابعت: انطلق أبو علي من أنّ الصراع بيننا وبين العدو الصهيوني هو صراع تاريخي شامل ومفتوح؛ ارتباطًا بطبيعة وجوهر العدو وأهدافه القائمة على نفي وجود الشعب الفلسطيني المادي والمعنوي عن أرض وطنه، وإقامة ما يُسمّى بالدولة اليهودية.

وأردفت: “آمن أبو علي ارتباطًا بطبيعة العدو وأهدافه وطبيعة الصراع معه، أنّ أنجع وسيلة لإلحاق الخسائر المادية والمعنوية به، وتحويله إلى مشروع خاسر على طريق هزيمته الكاملة، هو طريق الكفاح الوطني والقومي المستمر؛ أي المقاومة بكافة أشكالها وفي مُقدمتها الكفاح المسلح”.

وختمت بالقول: “لقد قرأ أبو علي مصطفى الصراع في ترابط أبعاده من خلال ذلك التحالف القائم بين معسكر الأعداء، متمثلًا بالاستعمار والإمبريالية العالمية والحركة الصهيونية والرجعية العربية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات