الجمعة 17/مايو/2024

حراك للأسرى غدًا.. و3 منهم يواصلون الإضراب

حراك للأسرى غدًا.. و3 منهم يواصلون الإضراب

يستأنف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، غدًا الاثنين، خطواتهم التي علّقوها في شهر آذار الماضي.

وتتمثل خطواتهم بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمى “بالفحص الأمني” كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجن، وفق نادي الأسير في بيان له وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه.

وسيكون تنفيذ هذه الخطوة يوميّ الاثنين والأربعاء، وستنتهي خطواتهم الأولية هذه في حدٍّ أقصاه أسبوعان بإضراب عن الطعام.

وأوضح نادي الأسير، أنّ لجنة الطوارئ العليا، التي شكّلها الأسرى من الفصائل كافة منذ الهجمة المضاعفة التي حاولت إدارة السّجون فرضها بعد عملية “نفق الحرية”، قد قررت تفعيل خطواتها، وذلك بعد أن تنصلت إدارة السّجون من جملة “التفاهمات” التي تمت في شهر آذار الماضي، وبعد أن أبلغت الأسرى في عدد من السّجون أنها ستبدأ بفرض إجراءات التضييق على المؤبدات من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون التي يقبعون فيها.

وبيّن نادي الأسير، أنّ هذا الإجراء وبشكلٍ أساس الذي دفع الأسرى باستئناف خطواتهم، كونه يستهدف محاولة “استقرار” الأسير، وهذا له أبعاده على صعيد الحياة الاعتقالية عامة، خاصّة أن أكثر الأسرى فاعلية، وغالبية أعضاء الهيئات التنظيمية هم من ذوي الأحكام العالية، ومنها المؤبدات.

والهدف من خطوات الأسرى، هو دفع إدارة السّجون التراجع عن الإجراء، والتّأكيد على جملة من المطالب التي تماطل في تنفيذها، وهي مطالب تتعلق بتحسين حياتهم الاعتقالية.

ودعا نادي الأسير، إلى مساندة الأسرى في خطواتهم الجماعية في معركتهم النضالية المستمرة ضد السّجان. 

ويواصل 3 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم.

ويضرب خليل عواودة، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه بالإفراج عنه رغم قرار بتجميد اعتقاله صدر أمس الجمعة.

ودخل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه ال 161 في الإضراب، حيث كان أضرب 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط، وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.

كما يواصل الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى من بلدة الخضر/ بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 15 يومًا، وذلك من تاريخ اعتقالهما في 7 آب 2022، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، حيث يقبعان في زنازين سجن “عوفر”، وقد أصدر الاحتلال بحق أحمد أمر اعتقال إداريّ 4 أشهر، وبحقّ عدال 3 أشهر.

وأوضح نادي الأسير، أنّ المعتقل أحمد البالغ من العمر (44 عامًا) هو أسير سابق، وكان قد نفّذ عام 2019 إضرابًا عن الطعام استمر 29 يومًا، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وهو مريض يعاني من مشاكل حادة في القلب، وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.

كما أن عدال (34 عامًا) أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات متواصلة، وهو متزوج وأب لطفلين.

هذا، ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، زوجة المعتقل المضرب عن الطعام خليل عواودة، من زيارته، رغم تدهور وضعه الصحي.

وقالت دلال عواودة، زوجة المعتقل خليل، لمصادر صحفية، إن قوات الاحتلال منعتها صباح اليوم من عبور معبر ترقوميا غرب الخليل، لزيارة زوجها في مستشفى أساف هاروفيه، بدعوى أن التصريح الذي بحوزتها ألغي منتصف الليلة الماضية.

وأشارت إلى أن الوضع الصحي لزوجها صعب، بعد أن فقد اكثر من نصف وزنه، ولم يعد يقوى على الحركة والكلام، إلا أن معنوياته قوية، ومستمر في إضرابه حتى نيل حريته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حماس تعلق على كلمة عباس أمام قمة البحرين

حماس تعلق على كلمة عباس أمام قمة البحرين

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن أسفها مما جاء في كلمة رئيس السلطة محمود عباس أمام القمة العربية...

المقدسيون.. شرف الانتماء وضريبة الرباط

المقدسيون.. شرف الانتماء وضريبة الرباط

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام في غمرة الكفاح الذي يخوضه الشعب الفلسطيني رفضاً للاحتلال، وطلباً للحرية، ودفاعاً عن المقدسات، تتواجد ثلّة...

حماس ترحب بالبيان الختامي لقمة البحرين

حماس ترحب بالبيان الختامي لقمة البحرين

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان الختامي الصادر عن القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عُقدت...