السبت 11/مايو/2024

الأسرى يقررون خوض حراك جديد ودعوات للمساندة

الأسرى يقررون خوض حراك جديد ودعوات للمساندة

أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، عن قرارها خوض حراك جديد، بدءًا من مطلع هذا الأسبوع، عبر خطوات تكتيكية، تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعان، بإضراب مفتوح عن الطعام، تشارك فيه فصائل العمل الوطني في سجون الاحتلال كافة.

وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا داخل سجون الاحتلال، في بيانها الأول بعد إعادة تفعيلها: إن الحراك سيبدأ عبر الإضراب الاثنين والأربعاء القادمين، مع الامتناع عن الخروج للفحص الأمني كبداية أولية وإنذار أخير لإدارة سجون الاحتلال؛ لوقف هذه الهجمة والتراجع عن قراراتها.

وأرجعت “اللجنة” قرارها إلى تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي حصلت معهم في آذار الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.

وبينت أن إدارة مصلحة السجون قررت العودة لقرارها بالتنكيل بالأسرى عمومًا، وبأسرى المؤبدات خصوصًا، وذلك عبر النقل التعسفي كل 6 أشهر، لتفقِد الأسير استقراره وانسجامه مع محيطه الذي فُرِضَ عليه بعد قضائه سنوات طويلة في الأسر.

 وأكدت “اللجنة” أن الأسرى أعادوا ترتيب صفوفهم لمعركة قد تُفرض عليهم؛ عبر إعادة تفعيل لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة لمواجهة هذه الهجمة الصهيونية.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الحية والمقاومة كافة للوقوف إلى جانب الأسرى في هذه المعركة.
 
 ويرسف في سجون الاحتلال 4650 فلسطينيا، منهم 30 سيدة، و180 قاصراً، و650 معتقلاً إداريًّا، ومئات الأسرى المرضى، منهم 23 مصابون بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة، أصعبها حالة الأسير ناصر أبو حميد.

بدوره، دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، اليوم السبت، إلى التضامن مع الأسرى داخل سجون الاحتلال، وإسناد حراكهم ضد إدارة السجان.

وقال القيادي شديد إن “الأسرى اليوم لا حاجة لهم بالشعر والنثر والتقريظ، إنهم ينشدون حريتهم، وحريتهم واجب على شعبهم وأمتهم، وهي أمانة معلقة في رقاب الأحرار وحماة الديار”.

وأشار شديد إلى أن الأسيرين القائدين عبد الناصر عيسى وعثمان بلال يدخلان عامهما الـ28 في سجون الاحتلال، وكانا وما زالا عنواناً للصبر والثبات واليقين والثقة برب كريم رحيم.

وتابع: “28 عاماً وهم يتقلبون في أتون البلاء، ولظى المحنة، وقهر القيد، وما لانت لهما قناة”.

وأعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، البدء في حراك بدءًا من مطلع هذا الأسبوع عبر خطوات تكتيكية تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعان بإضراب مفتوح عن الطعام.

وقررت الحركة الأسيرة خوض حراك سيبدأ عبر الإضراب يومي الاثنين والأربعاء القادمين، مع الامتناع عن الخروج للفحص الأمني، كبداية أولية وإنذار أخيرة لإدارة سجون الاحتلال، لوقف الانتهاكات والتراجع عن قراراتها الظالمة.

ودعت اللجنة الوطنية أبناء شعبنا وفصائله الحية والمقاومة كافة، إلى الوقوف إلى جانب الأسرى في هذه المعركة، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني عهدناه دوماً مسانداً لقضاياه الحية، وعلى رأسها قضية الأسرى التي هي قضية حرية الإنسان على طريق حرية الأرض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، ونفذت اقتحامات للمنازل...