الإثنين 06/مايو/2024

جولات القتال مع غزة تكبد الاحتلال 60 مليار شيقل منذ 21 عامًا

جولات القتال مع غزة تكبد الاحتلال 60 مليار شيقل منذ 21 عامًا

أفاد موقع “زمن إسرائيل” بأن جولات القتال الـ 13 بين الاحتلال وغزة المستمرة منذ قرابة 21 عاماً كلفت كيان الاحتلال قرابة 60 مليار شاقل.

ووفق الموقع؛ فإن العدوان الأخير على غزة كبد الاحتلال قرابة مليار شاقل على الأقل في حين رفضت وزارة الحرب وجيش الاحتلال الإفصاح عن تكلفة القتال.

لكن وبحسب الموقع؛ فإن تقديرات مسربة ومنشورة من قبل مسؤولي وزارة الحرب، كانت تكلفة القتال حوالي 150 لـــ 160 مليون شاقل في اليوم، وإجمالاً ما يقرب من النصف مليار.

وتشمل التكلفة المباشرة الذخائر (صواريخ وقذائف) ووقود الطائرات والمركبات، وصيانة مستمرة لتعزيز قوات الجيش في “غلاف غزة”، وتجنيد آلاف جنود الاحتياط.

وتشير التقديرات إلى أنه بسبب التضخم كانت التكلفة المباشرة أعلى مما كانت عليه في جولات الحرب السابقة؛ حيث بلغت التكلفة فقط حوالي 120 مليون شاقل في اليوم.

وفي عام 2008، قررت حكومة أولمرت تمويل بناء حوالي 10.000 مكان محصن في المنازل والمباني العامة في مستوطنة “سديروت” و43 مستوطنة في “غلاف غزة” على بعد سبعة كيلومترات من الحدود. القرار نفذ حتى عام 2012 بتكلفة وصلت إلى نصف مليار شاقل.

ميزانية التحصين لم تشمل عسقلان والمستوطنات الأخرى الواقعة في مرمى النيران الكثيفة من قطاع غزة. بعد عام 2012 (وقبل انتخابات الكنيست في عام 2013)، قررت حكومة نتنياهو تحصين المدارس والمؤسسات العامة في عسقلان والمناطق المحيطة بها، بتكلفة تبلغ حوالي 30 مليون شاقل أخرى.

في تلك المدّة بدأت الحكومة مناقشة مطالب بلدية عسقلان بتمويل تحصين حوالي 12 ألف شقة قديمة في عسقلان وآلاف المنازل من حولها. لم ينتج أي شيء من هذه المناقشات، إلى أن قررت حكومة بينيت لابيد في 2021، بعد معركة “سيف القدس” تمويل تحصين المنازل في عسقلان، وخصصت الكنيست حوالي 320 مليون شاقل من الميزانية لهذا الغرض.

وأشار الموقع إلى أنه ومع اقتراب توقيع اتفاقات أوسلو، وبأمر من رئيس وزراء الاحتلال آنذاك “إسحاق رابين” بني سياج نظام إلكتروني على طول الـــ 65 كيلومترًا المحيطة بقطاع غزة، والذي يُعرف باسم طريق أو محور “هوبرس”.

وفي الأعوام 2016-2021 تم تحديث محور “هوبرس” لمنع التسلل من القطاع، وتضمنت الأعمال سورًا بارتفاع ستة أمتار ومجموعة من الرادارات والكاميرات والجدران الخرسانية في المناطق المجاورة للمستوطنات، ومواقع وأبراج مراقبة، وكاميرات ومدافع رشاشة للرماية عن بعد (يرى ويطلق)، ومركبات غير مأهولة تقوم بدوريات حول السياج، وجنود بالقرب من السياج وحراثة المنطقة للقضاء على النباتات التي يمكن أن يختبئ فيها المتسللون.

وفي الوقت نفسه، تم إنشاء حاجز عائق تحت الأرض وخنادق وجدران اسطوانية، وحاجز عائق بحري يتضمن وسائل لرصد التسلل من البحر ونظام إطلاق نار بالتحكم عن بعد، بالإضافة إلى سفن سلاح البحرية. كلفت المرحلة الأولى من تطوير السياج – حتى عام 2017- 3.3 مليار شاقل؛ وكلفت المرحلة الثانية التي انتهت في عام 2021 حوالي 3 مليارات أخرى.

وعلاوة على ذلك أضيفت القبة حديدية (نظام صواريخ أرض – جو)، وهي الأكثر تقدمًا في العالم، تم البدء في تطويرها منذ عام 2007 بمبادرة من وزير الحرب آنذاك “عمير بيرتس”، ودخلت حيز العمل في عام 2011.

المعلومات الخاصة بتكلفة الصواريخ وعددها سرية. وبحسب التسريبات والتقديرات المنشورة فإن كل صاروخ يكلف حوالي 50 ألف دولار أي حسب سعر صرف الدولار الحالي – حوالي 170 ألف شاقل.

ومنذ نصب نظام القبة الحديدية أطلقت حماس والجهاد حوالي 16000 صاروخ على الاحتلال حيث تحاول القبة الحديدية اعتراض كل عملية إطلاق في المناطق المأهولة.

ويتابع الموقع: “يمكن تقدير أن الجيش استخدم 20-25 ألف صاروخ اعتراض، وبتقدير تقريبي، فإن التكلفة الإجمالية للصواريخ تقارب 4 مليارات شيكل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات