الاحتلال يخطر مزارعين بوقف حفر آبار ري في جنين

أخطرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، مزارعين من قرى شمال شرق جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، بوقف العمل في حفر آبار مياه.

وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال شنت حملات تفتيش واسعة النطاق في الأراضي الزراعية في قرى المدينة، خاصة في سهل قرى “دير أبو ضعيف”، و”بيت قاد”، و”دير غزالة”.

وأضافت المصادر أن الحملة شملت محيط بلدتي “الزبابدة” و”قباطية”، إلى جانب سهل “مرج بن عامر” غربي جنين، وسلمت مزارعين إخطارات تمنعهم من حفر آبار مياه لري مزروعاتهم.

وكثفت قوات الاحتلال من انتشارها، ونصبت حواجز متنقلة، في محيط قرى “فقوعة”، و”دير غزالة”، و”بيت قاد”، و”دير أبو ضعيف”، و”الجلمة”، ومدخل جنين بالقرب من ضاحية “صباح الخير”.

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال أعاقوا تنقل الفلسطينيين على حاجزين عسكريين، كانوا قد نصبوهما عند مدخل قريتي “رمانة” و”زبوبا” غربي جنين.

يذكر أن اتفاقية “أوسلو” الثانية (1995) صنفت أراضي الضفة إلى ثلاث مناطق؛ هي: (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و(ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) وتخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.

ويحظر الاحتلال على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة (ج) دون تصريح إسرائيلي، الذي يعد الحصول عليه أمرًا شبه المستحيل، وفق منظمات دولية.

وتجري سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الهدم والسلب، أو تخطر الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين -عادة- بدعوى عدم الحصول على تراخيص للبناء؛ في محاولة للتضييق عليهم بكل الوسائل الممكنة.