الجمعة 29/مارس/2024

تفاقم الوضع الصحي لعدد من الأسرى المرضى في سجن الرملة

تفاقم الوضع الصحي لعدد من الأسرى المرضى في سجن الرملة

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، عن صعوبة الوضع الصحي للعديد من الأسرى المرضى في سجن “عيادة الرملة”.

وقالت “الهيئة”، في بيان صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، إن الأسرى المرضى يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي والمماطلة في تلقي العلاج، وقد تحولهم إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى حقول تجارب.

ونقلت “الهيئة” عن محاميها، الذي زار مستشفى سجن الرملة، أن الأسير عبد الرحمن عز الدين برقان، من الخليل، خضع مؤخرًا لعملية إزالة بلاتين من قدميه، وأكياس البراز مثبتة على جسده.

وحسب الهيئة، فإن الأسير “برقان” تعرض للإصابة بعدة رصاصات في أجزاء متفرقة من جسده أثناء اعتقاله، اخترقت قدميه اليمنى واليسرى، وأخرى اخترقت بطنه، وما زال يعاني من مشكلة في أصابع قدميه، التي تبقى مشدودة للخلف طوال الوقت، ويستعين بالعكاز ليتمكن من المشي.

وبينت أنه طرأ تدهور صحي على وضع الأسير نور الدين جربوع من جنين، ولم يتمكن محامي الهيئة من لقائه أثناء الزيارة، بسبب شعور الأسير بالتعب الشديد، رغم إبلاغه بضرورة تواجده للتوقيع على تصريح لإدخال طبيب لمتابعة وضعه الصحي.

أما الأسير محمد فلنه، القابع في سجن رامون، فهو يعاني من أوجاع حادة وانتفاخ بالقدمين منذ أكثر من 10 سنوات، إلى جانب التهاب المفاصل المزمن، وتعرض للإغماء مؤخراً، ونقل إلى عيادة السجن.

وتبين أن “فلنه” يعاني من نقص بالحديد والفيتامينات، وارتفاع كبير بكريات الدم البيضاء، وانخفاض بالكريات الحمراء، وحتى اللحظة لا يوجد تشخيص دقيق لوضعه، وهو بحاجة إلى إجراء فحوصات شاملة في أسرع وقت.

وحمّلت “الهيئة” إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة، عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى، مطالبة المؤسسات الدولية كافة، ومؤسسات حقوق الإنسان، والصليب الأحمر، بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى.

ويقبع في سجون الاحتلال 4650 أسيراً، منهم 30 امرأة، و180 قاصراً، و650 معتقلاً إداريًّا، ومئات الأسرى المرضى، منهم 23 أسيراً مصابون بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة، أصعبها حالة الأسير ناصر أبو حميد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات