عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

صوافطة: تصاعد أعمال المقاومة هو الضمانة لدحر الاحتلال

صوافطة: تصاعد أعمال المقاومة هو الضمانة لدحر الاحتلال

أكد القيادي في حركة “حماس” فازع صوافطة، أن تصاعد أعمال المقاومة وإطلاق يد المقاومين هو الضمانة لدحر الاحتلال.

وأوضح صوافطة -في تصريح صحفي نقلته حرية نيوز- أن ازدياد فعاليات مقاومة الاحتلال بكل أشكالها في الأيام الأخيرة هو تعبير عن إصرار شعبنا على التصدي لجرائم المحتل، وعلى فشل سلوكه الإجرامي في ردع شعبنا ومقاومته.

وقال: إن المواجهات بكل أشكالها أثبتت أن إرادة الشباب الفلسطيني أقوى من جبروت المحتل، وأن الشباب الثائر في مدننا وقرانا لن تردعه إجراءات المحتل وعنجهيته.

وشدد على أنه لا خيار أمام شعبنا إلا بمقاومة هذا المحتل مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات، مبينًا أن ازدياد أعمال المقاومة ما هو إلا دليل على قوة إرادة هذا الشباب وتحديه للاحتلال وممارساته القمعية.

وحيّا صوافطة أبناء شعبنا المنتفض في كل مدننا وقرانا، مشددا على أنه لا خيار أمامنا إلا بمزيد من الوحدة ومقاومة هذا المحتل بكل السبل المتاحة.

وشهدت الضفة الغربية أسبوعاً ثورياً تميز باشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال على نطاق واسع، استشهد خلالها 4 مواطنين، وأصيب عدد من الجنود والمستوطنين.

وخلال أيام الأسبوع استشهد 4 مواطنين برصاص الاحتلال، وأصيب 12 مستوطنا وجنديا صهيونيا، ورصدت 127 نقطة مواجهة، و8 عمليات إطلاق نار، و24 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في عدة مناطق.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” خلال يوليو/تموز المنصرم (588) عملاً مقاوماً، أدت إلى جرح وإصابة (18) إسرائيلياً.

ووثق التقرير (44) عملية إطلاق نار ضد أهداف للاحتلال، منها (12) عملية في نابلس ومثلها تتالياً في جنين، حيث تصدى المقاومون فيها لاقتحامات قوات الاحتلال اليومية، وخاضوا اشتباكات قوية معها.

وحسب التقرير؛ واصل الشباب الثائر فعاليات المقاومة الشعبية وتصديهم لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث شهدت الضفة والقدس (180) عملية إلقاء حجارة، و(76) مقاومة اعتداء مستوطنين، و(28) مظاهرة ومسيرة شعبية، و(220) مواجهة بأشكال متعددة.

وشهدت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى وتيرة في عمليات للمقاومة، حيث بلغت تواليا (105، 83، 80) عملية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات