السبت 11/مايو/2024

الاحتلال يعتقل 4 مواطنين ويبعد مقدسيًّا عن الأقصى

الاحتلال يعتقل 4 مواطنين ويبعد مقدسيًّا عن الأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأربعاء، أربعة مواطنين من الضفة والقدس، وأبعدت باحثًا مقدسيًّا عن المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات خاصة للاحتلال، اقتحمت مخيم الدهيشة في بيت لحم، واعتقلت المواطنين حمزة الصيفي وصالح الجعيدي.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، الأسير المحرر والمرشح عن قائمة القدس موعدنا، عماد ريحان من بلدة “تل” قضاء نابلس، على حاجز مفاجئ قرب مدينة طولكرم.

وأفاد مصدر في عائلة ريحان أن اعتقال ابنها يأتي بعد 3 أشهر فقط من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، حيث أفرج عنه في 3 مايو الماضي، بعد اعتقال إداري استمر 10 أشهر.

وتعرض المرشح ريحان قبل اعتقاله الأخير هذا، لثلاث محاولات اعتقال، في إحداها اعتقل نجله عمرو، وفي محاولة أخرى خرب البيت ومحتوياته وكسرت محلاته، للضغط عليه لتسليم نفسه.

وفي إحدى المحاولات اقتحم الاحتلال 15 منزلا لأقاربه، وحطم أبوابها وعاث خرابًا في أثاثها وسرق بعض مقتنياتها.

وريحان أسير محرر أمضى نحو 15 عاما في سجون الاحتلال، واستشهد اثنان من أشقائه هما محمد الذي اغتالته قوات الاحتلال في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2001، وعاصم الذي ارتقى في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2001 بتنفيذه عملية مستوطنة “عمنؤيل” البطولية التي أسفرت عن مقتل 10 مستوطنين.

وتواصل قوات الاحتلال ومخابراتها ملاحقة نشطاء وأنصار حماس وتهديدهم بعدم المشاركة في أي أعمال وطنية داعمة لقضايا الشعب الفلسطيني.

وكان من المقرر أن يخوض أعضاء قائمة القدس موعدنا الانتخابات التشريعية في مايو من العام الماضي، حيث منحتها استطلاعات الرأي في حينه نتائج جيدة، قبل أن يعطل رئيس السلطة محمود عباس إجراء الانتخابات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، ثلاثة مواطنين من الضفة الغربية ورابعا من القدس.

وفي القدس، اعتدت قوات الاحتلال على شاب في “القطار الخفيف” بالقدس، واعتقلته، في حين أبعدت الباحث المقدسي رضوان عمرو عن المسجد الأقصى.

وقال عمرو في تصريحات صحفية: إن الاحتلال سلمه قراراً بالإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع، بعد اعتقاله صباح اليوم من منزله في حي الثوري بالقدس المحتلة.

وأوضح أن سلطات الاحتلال أفرجت عنه من “مركز تحقيق القشلة”، على أن يعود في 10-8-2022 لاستلام قرار بتمديد إبعاده لمدة قد تصل إلى ستة أشهر.

وقال عمرو: إنه أكد لمحققي الاحتلال بأنه لن يكون (الأقصى) لهم “هيكلا”، وسيبقى أقصانا إلى الأبد، وأنهم سيفشلون في تغيير الوضع في المسجد المبارك.

وسبق أن أبعد الاحتلال الباحث رضوان عمرو عن المسجد الأقصى 6 أشهر انتهت في مايو من العام الماضي.

وفي الآونة الأخيرة أطلق عمرو عدة تحذيرات، من خطورة الحفريات التي ينفذها الاحتلال جنوب المسجد الأقصى.

وقال عمرو: إن أن أذرع سلطة الآثار الاحتلالية، نصبت خياما مقابل الباب الثلاثي في القصور الأموية، ضمن أعمال حفر جديدة مستمرة.

وأكد أن ما يجري، حفريات كارثية بلا رقابة ولا حدود، وعبارة عن أضخم عملية سرقة أتربة وحجارة من القصور الأموية ومن تحت المسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات