السبت 27/يوليو/2024

كتائب القسام تدلي بتصريح مهم خلال ساعات

كتائب القسام تدلي بتصريح مهم خلال ساعات

من المتوقع أن يدلي الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، بتصريح مهم خلال ساعات.

كتائب القسام أوردت ذلك عبر قناتها في تلغرام، ولم تذكر تفاصيل إضافية عن التصريح المرتقب، وذيلته بوسوم: “حكومتكم تكذب”، و”سمح بالنشر”، والعصف المأكول”.

ويعتقد مراقبون أن التصريح المرتقب سيكون متعلق بالجنود الأسرى في غزة، لا سيما الذين أسروا خلال معركة “العصف المأكول” عام 2014.

وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، عرضت كتائب القسام مشاهد لأحد الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها.

وظهر الجندي هشام السيد في الفيديو وهو طريح الفراش موصولًا على جهاز للتنفس الاصطناعي.

وجاءت المشاهد بعد يوم من إعلان الناطق باسم القسام عن “تدهورٍ طرأ على صحة أحد أسرى العدو لدى كتائب القسام”.

ومن المقرر أن تنظم عائلة الضابط الأسير لدى القسام في قطاع غزة “هدار غولدين” بعد أيام أضخم مسيرة في الذكرى السنوية الثامنة لوقوعه في الأسر.

وستنضم عائلتا الجندي الأسير “أورون شاؤول” والإسرائيلي الأسير “أبارا منغستو” إلى الفعالية، بينما جرى استثناء عائلة الأسير “هشام السيد”.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسرها الجندي شاؤول أورون خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال شرق مدينة غزة، وبعد يومين اعترف الجيش بفقدان أرون، مرجحاً مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي “حماس”.

كما أعلنت القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أسر الضابط “هدار” في الأول من أغسطس/ آب 2014 خلال كمين لجنود كتيبة الاستطلاع التابعة للواء “جفعاتي” شرقي رفح، قبل أن تُعلن فقد الاتصال بالمجموعة الآسرة والجندي الأسير.

وأعلن جيش الاحتلال فقدان الاتصال بالضابط “غولدين” وعدَّه مقتولًا، فيما أكّدت كتائب القسام أنّها لن تمنح الاحتلال “معلومة واحدة” عن حياة ومصير جنوده الأسرى في غزة إلّا بدفع الثمن.

وعرضت كتائب القسام في نيسان 2016 صور أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها وهم: “شاؤول آرون” و”هادار غولدين” و”أباراهام منغستو” و”هشام السيد”، مؤكدة جاهزيتها إبرام صفقة تبادل جديدة، وإخراجهم مقابل أسرى فلسطينيين.

نبذة عن الجنود الأسرى:

شاؤول آرون
ولد شاؤول آرون في 27 ديسمبر/كانون الأول 1993، وأقام في مستوطنة بوريا في منطقة الناصرة، حسب مصادر إسرائيلية.
التحق آرون بصفوف الجيش الإسرائيلي، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة، وشارك في الحرب على غزة عام 2014.
أسر مقاتلو كتائب القسام آرون في عملية ضد الجيش الإسرائيلي شرقي حي التفاح (شرقي غزة)، وقعت بتاريخ 20 يوليو/تموز 2014، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديًّا إسرائيليًّا.
لم تعلن “إسرائيل” عن أسر الجندي إلا عقب إعلان كتائب القسام عن ذلك في شريط بثه الناطق باسمها أبو عبيدة، إذ نشر رقمه العسكري.
تقول “إسرائيل” إن آرون قُتل، لكن عائلته ترفض قبول هذه الرواية.
منذ أسره وحتى الآن، لم تقدم حركة حماس أي معلومات خاصة به.

هدار غولدن
ولد الجندي هدار غولدن يوم 18 فبراير/شباط 1991.
يحمل غولدن رتبة ملازم ثان، بلواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي، وهو من أقرباء وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشي يعلون.
أسرت حركة حماس غولدن في منطقة رفح (جنوبي قطاع غزة) في الأول من أغسطس/آب 2014 أثناء الحرب.
لم تعلن حركة حماس اختطاف غولدن فورا، لكنها عادت واعترفت بمسؤوليتها عن ذلك عقب انتهاء الحرب.
ارتكبت “إسرائيل” مجزرة في رفح ردًّا على عملية الاختطاف، ونفذت قصفا عشوائيًّا على منازل المواطنين، أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، منهم أطفال ونساء.

أفيرا منغستو
ولد أفيرا منغستو في إثيوبيا بتاريخ 22 أغسطس/آب 1986.
هاجرت عائلته إلى “إسرائيل” وهو في عمر 5 سنوات وأقامت في مدينة عسقلان.
اجتاز منغستو السياج الفاصل بين “إسرائيل” وشمالي قطاع غزة في السابع من سبتمبر/أيلول 2014، ومنذ ذلك الحين اختفت آثاره.
تزعم عائلته إنه مضطرب نفسيا، وتم تسريحه في مارس/آذار 2013 من الخدمة العسكرية لهذا السبب.
اتهمت عائلته الحكومة الإسرائيلية مرات عديدة بتعمد إهمال ابنها، وعدم المطالبة بإعادته لأسباب عنصرية كونه أسود البشرة، ومن أصول إثيوبية.
وقالت كتائب القسام -في تصريح صحفي في يوليو/تموز 2019- إن إسرائيل لم تطالب بإعادة منغستو، من خلال الوسطاء الذين تحدثوا معها بشأن المحتجزين.

هشام السيد
تذكر مصادر عربية في الداخل الفلسطيني أن هشام السيد (يحمل الجنسية الإسرائيلية) كان يسكن قرية الحورة بالنقب، وكان يبلغ من العمر عند احتجازه 29 عاما.
وحسب منظمة “مسلك” الإسرائيلية، فقد دخل السيد قطاع غزة في 20 أبريل/نيسان 2015، عبر ثغرة في السياج الفاصل بين “إسرائيل” وشمالي القطاع، من دون أن يعرف شيء عن مصيره منذ ذلك الحين.
وتذكر المصادر في الداخل الفلسطيني أن السيد أنهى دراسته الثانوية، وتطوع للخدمة بالجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب 2008، ولكن تم تسريحه في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 لأنه غير مناسب للخدمة.
في 28 يونيو/حزيران 2022 عرضت كتائب القسام مشاهد للأسير هشام السيد وهو ممدد على سرير في حالة إعياء ويتنفس عبر أجهزة طبية، كما عرضت بطاقات هوية تتضمن تاريخ ميلاده ورقمه العسكري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات